كشفت هيئة النزاهةِ عن اجراءاتها بخصوص شبهات الفساد بالعقود النفطية ، معلنة نقل ملف شبهاتِ الفسادِ الموجودةٍ في العقودِ النفطيَّةِ مع شركةِ {اون أويل} الفرنسيَّةِ من البصرةِ إلى بغداد؛ لأهميَّتِها ، مؤكدة أنَّ الفريقَ المؤلَّـفَ داخلَ الهيأةِ قد شرع باتِّـخاذِ الإجراءاتِ التحقيقيَّةِ مع الأسماء كافَّةً التي ورد ذكرُها في تقريري {فيبر فاكس ميديا و هافنتغون بوست}.
وذكر بيان للهيئة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " كشفت هيأةُ النزاهةِ اليومَ الخميسَ ا أنها حقَّقت منذ عام 2014 في القضيَّة التي أثارها موقعا {فيبر فاكس ميديا و هافنتغون بوست} في الأيامِ القليلةِ الماضيةِ حولَ شبهاتِ فسادِ موجودةٍ في العقودِ النفطيَّةِ مع شركةِ {اون أويل} الفرنسيَّةِ".
وأوضحت الهيأةُ أنَّها من خلالِ البحثِ والتقصِّي وتأليفِ فريق تحقيقي برئاسةِ نائبِ رئيسِ الهيأةِ وعضويَّةِ المديرين العامَّين لدائرتي التحقيقاتِ والقانونيَّة في الهيأةِ فضلاً عن مدير عام الدائرة القانونية في ديوان الرقابة المالية والمفتِّـشِ العامِّ لوزارةِ النفطِ والمفتش العام لوزارة الخارجية، تبيَّـن لها وجودُ قضيَّةٍ ضدَّ هذه الشركةِ منذُ عام 2014 في مديريَّةِ تحقيقِ الهيأةِ في البصرةِ، وهي ما زالت مرتبطةً بقراراتٍ قضائيَّةٍ، منبِّـهةً إلى أنَّها اتخذت الاجراءآت القانونية لنقل القضيَّةِ من البصرةِ إلى بغداد؛ لأهميَّتِها.
وأشارت إلى أنَّها استصدرت أمراً من القضاءِ المختصِّ بالنظرِ في قضايا النزاهةِ يقضي بإجراءِ التحرِّي والتفتِّـيش لمقر شركةِ{اون أويل} الفرنسيَّةِ في بغداد، لافتةً إلى أنَّ الفريقَ المؤلَّـفَ داخلَ الهيأةِ قد شرع باتِّـخاذِ الإجراءاتِ التحقيقيَّةِ مع الأسماء كافَّةً التي ورد ذكرُها في تقريري {فيبر فاكس ميديا و هافنتغون بوست}
وكانت وسائل اعلام نشرت تحقيقا استقصائيا عن أكبر رشوة شهدها العالم في فضيحة تأريخية للعراق الذي مثل ساحة لهذا الفساد تحت غطاء عقود نفطية شملت مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى.
وأشار التحقيق الذي أجراه موقعا {فبرفاكس ميديا} ، و{هافنتغون بوست} ، ونشر الأربعاء 30 مارس/آذار، إلى عدد من الأسماء البارزة في العراق ذات العلاقة المباشرة بهذه الفضيحة .
ومن أبرزها وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني، الذي كان وزيرا للنفط في الحكومة السابقة، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في الدورة التي قبلها .
أيضا ذكرت أسماء كل من عبد الكريم لعيبي وزير النفط العراقي في الحكومة السابقة، وضياء جعفر الموسوي مدير شركة نفط الجنوب، وكفاح نعمان الذي تولى منصب مدير نفط الجنوب إبان حقبة وزير النفط ثامر الغضبان، وعدي القريشي أحد المسؤولين الكبار في شركة نفط الجنوب.
كذلك طرح اسم باسل الجراح الذي يعتبر حلقة الوصل بين المسؤولين العراقيين، وشركة {unaoil} النفطية، التي تعود ملكيتها إلى الإيراني إحساني عطا، ومقرها موناكا

المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=113618