مراحب للجميع..
كنا جلوس في مكان ما وكان الحضور كبار بالشخصية،وكبار بالسن ايضا،وتذاكر الحضور اوضاع العراق من طقطق الى السلام عليكم،ومن ضمن الاسماء،عبد الكريم قاسم زعيم ورئيس العراق في فترة نهاية الخمسينات الى بداية الستينات، انقسم الحضور قسمين الى مؤيد لانقلابه على الملكية انذاك،وبين معارض وكنت جالسا مع اخي الاكبر وايدت الرأي الذي يلوم عبد الكريم،وانا ورغم حداثتي الا انني لااكن احتراما قويا ومبالغا به لعبد الكريم والاسباب،كثيرة،بالرغم انه كان امينا مؤتمنا الا انه كان بسيطا في التفكير وقد تصل الى حد السذاجة،لماذا.. اولا كان الزعيم اثيرا عن الملك فيصل بل مقربا بل يدخل بدون طرق باب الملك،،كل هذه الامتيازات التي كانت لديه الا انه انقلب على نظام الاشراف واعني به الملكي وليس عيبا هذا النظام بل دول منتهى الديمقراطية تنتهج هذا النظام ومنها بريطانيا. الامر الاخر الذي سببه انقلابه هو فتح باب الانقلابات العسكرية على مصراعيه للبعث وغير البعث، وقرب التيار الشيوعي الا انه وللانصاف غير شيوعي حسب ماقرأت،،علاقته بالنجف مرت بفترات رائعة واخرى فاترة،خصوصا عندما كانت تتواجد مرجعية السيد محسن الحكيم،كان انفسنا واخواننا السنة يدعوه بإسم امه،اي عبد الكريم كيفية،،،ولم يردعهم،، نشوء وبدايات الحركة البعثية كانت بعهده الا انه كان متسامحا معهم لاندري الى الآن لماذا هذا التساهل. والجواهري يقول شعرا فضيّق الحبل واشدد من وثاقهموا
لربما كان في ارخائه ضرر
تصور الحال معكوسا وخذ مثلا
ماذا يحل بنا لو انهم نُصروا
الحديث طويل… شكراا