أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن عصابات داعش الإرهابية استخدمت غاز الخردل ثلاث مرات منذ بداية العام الحالي في العراق وسوريا، ولكن مجلس الأمن لم يبد ردة فعل على هذه الهجمات.
وقال رئيس قسم الرقابة على الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف، إن موسكو تشدد على أهمية إشراك مجلس الأمن الدولي لمواجهة خطر هجمات داعش الكيميائية، ولكن دولا غربية تعارض هذه المبادرات.
وحول إمكانية لجوء داعش لهجمات كيميائية جديدة أجاب أوليانوف :"بالطبع، الخسائر العسكرية يمكن أن تدفع داعش للقيام بخطوات يائسة، بما في ذلك الاستخدام الواسع للأسلحة الكيميائية، في محاولة لإعادة توازن القوى في ساحة القتال. إلا أنه لا يمكن لأحد التأكيد بأن الأمر سيكون كذلك. لا يمكن التنبؤ بالوضع".
وكانت وكالات الانباء السورية "الرسمية" ذكرت، الاثنين الماضي، أن "داعش" استهدفت أحد مواقع الجيش السوري في محيط مطار دير الزور العسكري بقذائف تحمل غاز الخردل.
وأعربت روسيا، عن أملها في أن تجري الأمم المتحدة تحقيقا موضوعيا حول استعمال السلاح الكيميائي في سوريا والعراق، محذرة من خطر انتشار الأسلحة الكيميائية بين التنظيمات الإرهابية.
يذكر ان، عصابات داعش الإرهابية عمدت ولاكثر من مرة إلى استهداف بعض المناطق في المدن العراقية بالغازات السامة، واخرها اقدامها في اذار الماضي على قصف ناحية تازة جنوب محافظة كركوك، بصواريخ سامة ما اسفر عن اصابة عدد من المدنيين العزل بحروق، فضلا عن تسجيل حالات وفاة بين الاطفال.
من جانبها اكدت لجنة حقوق الانسان النيابية، استهداف ناحية تازة بغاز الخردل السام من قبل عصابات داعش، داعية إلى اعتبار الناحية {منكوبة}، وتدويل قضيتها
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=113437