{بغداد: الفرات نيوز} قالت السلطة القضائية الاتحادية ان دار القضاء في المدائن شهد ترميماً لامتصاص زخم المراجعين، مؤكدة أن عمليات التطوير حصلت وفق آلية تتناسب مع الأزمة الاقتصادية الحالية، وأنها أسهمت في اختزال مبالغ مالية كبيرة.
وقال رئيس استئناف الرصافة القاضي جاسم محمد عبود في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن "عمليات اعمار واسعة حصلت مؤخراً في دار قضاء المدائن بتوجيهات من رئيس السلطة القضائية القاضي مدحت المحمود".
وأضاف عبود أن "الطاقم الهندسي قام بأعمال كبيرة في البناء والترميم وبجهود ذاتية برغم الوضع الاقتصادي وقلة التخصيصات".
وتابع عبود أن "طابقاً ثانياً تم افتتاحه في المحكمة"، منوهاً إلى أن "الطابق تضمن 12 غرفة إضافة إلى الممرات لاستيعاب زخم الموظفين والمراجعين".
وأكد أن "لقاءً جمعني مؤخراً بقضاة المدائن وأكدنا على التعامل الإنساني مع المراجعين والسعي بنحو جدي لانجاز الدعاوى لاسيما التحقيقية وتسجيلها""، لافتاً إلى "أننا استمعنا لمعرقلات العمل وسنسعى لتقويضها بالحد الممكن من بينها زيادة اعداد القضاة والموظفين".
من جانبه، ذكر رئيس المهندسين المشرف على العمل علاء جواد كاظم في تصريح أن "المبنى كان يعاني ضيقاً في مساحته ما ادى إلى حصول زخم في المراجعين".
وتابع كاظم أن "الطاقم الهندسي تولى بنفسه عملية التصميم والإشراف والتنفيذ"، مشيراً إلى "تشكيل فريق مشترك لانجاز العمل بأسرع وقتاً".
وزاد أن "الترميم حصل وفق طريقة {الأمانة}، وفي ذلك اختزالاً للتكاليف حيث يتم دفع المبالغ المرصودة على شكل دفعات".