سوبر - أكدت أسرة اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي أنها لم تستعن قط بخدمات المؤسسة التي تم تسريب وثائقها وتضم اسم نجم منتخب الأرجنتين وفريق برشلونة الإسباني، ضمن (وثائق بنما)، وأن فريق محاميي ميسي “يدرس اتخاذ تحركات قانونية” ضد وسائل الإعلام التي بثت هذه الأنباء.
وأشارت الأسرة في بيان إلى الأخبار المتداولة من قبل وسائل إعلام عالمية مختلفة ضمن (الكونسورتيوم الدولي للصحفيين) عن وجود مؤسسة ما من أجل التهرب من الضرائب.
وأضاف البيان “لم يرتكب ليونيل ميسي أيا من الممارسات المنسوبة إليه، اتهامات التآمر للتهرب من الضرائب وإنشاء شبكة تبييض أموال غير صحيحة ومهينة”.
بالمثل، أكد البيان أن المؤسسة البنمية المشار إليها في الصحف (ميجا ستار إنتربرايز) هي “شركة متوقفة تماما عن العمل ولم يسبق لها امتلاك أموال أو حسابات جارية مفتوحة”.
وتابع آل ميسي أن هذه الشركة هي امتداد لـ”مؤسسة سابقة لمستشاري الأسرة في السابق، وقد تم توفيق التوابع المالية لليونيل ميسي بالفعل في حينه”.
وتحتوي هذه الوثائق على تسريبات ضخمة لبيانات من ملفات مؤسسة “موساك فونسيكا” القانونية التي يقع مقرها في بنما والتي باتت تعرف باسم (وثائق بنما) المسربة.
وتطال هذه الاتهامات العديد من زعماء العالم السابقين والحاليين مثل العديد من الأصدقاء الشخصيين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء باكستان نواز شريف والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ونجوم الرياضة مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق ميشيل بلاتيني.