قرر اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي مقاضاة بعض من وسائل الإعلام الإسبانية، التي أكدت أنه أعد خطة في 2013 للتهرب من دفع الضرائب وذلك عبر دولة بنما، حسبما أفادت صحيفتا “سبورت” و”موندو ديبورتيفو” من خلال نسختيهما الإلكترونيين.
ومن المقرر أن يقوم ميسي بتقديم شكواه ضد شبكة “لا سيكستا” التلفزيونية والصحيفة اليومية الإلكترونية “الكونفيديسيال”، اللتان كشفتا أمس الأحد عن معلومات تفيد بضلوع اللاعب في عملية جديدة من التهرب الضريبي.
وقالت صحيفة “موندو ديبورتيفو” عبر نسختها الإلكترونية: “عائلة ميسي تقوم بتحضير بيان ستقوم بنشره يوم الاثنين وستقوم باتخاذ كافة إجراءات التقاضي بعد قيام الكونفيديسيال ولا سيكستا بنشر بعض المعلومات التي ستنفي صحتها من خلال البيان”.
وأشارت صحيفة “سبورت” إلى نفس المعلومات الوارد في “موندو ديبورتيفو” مؤكدة أن عائلة ميسي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما تعتبره هجوما جديدا.
وكشفت “الكونفيديسيال” و”لاسيكستا” أن ميسي قام بإنشاء شركة في بنما عن طريق مكتب محاماة في أوروجواي، بعد ساعات فقط من توجيه النيابة العامة الإسبانية اتهاما له بالتهرب من دفع أربعة ملايين و100 ألف يورو (أربعة ملايين و600 ألف دولار) لصالح الضرائب.
وألمحت وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن ميسي ووالده خورخي هوراسيو قاما بإنشاء شركة في بنما عن طريق مكتب محاماة في أوروجواي، بعد أن علما بتهربهما من دفع أربعة ملايين و100 ألف يورو للضرائب، وذلك بهدف إدارة الحقوق التجارية للاعب بعيدا عن أعين مصلحة الضرائب.
وتعتبر المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسبانية عن هذا الموضوع جزءا من التحقيقات التي يباشرها الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين وصحيفة “زيدوتشه زيتونج” الألمانية حول الحسابات البنكية الخارجية لبعض رؤساء الدول والسياسيين وبعض الشخصيات العالمية الأخرى.
وتحمل التحقيقات اسم “وثائق بنما”، وتضم 11 مليون وثيقة مسربة من شركة “موساك فونسيكا” البنمية للخدمات القانونية وتشير في محتواها إلى أسماء شخصيات رياضية وسياسية وفنية ورجال أعمال أيضا.

المصدر
www.super.ae