ورغم أن التقنيات التي نعتمد استخدامها اليوم لا تقارن بالتقنيات التي ظهرت قبل 30 سنة، إلا أن لكل عصر "طفرة" تكنولوجية تميزه عن الآخر.
ولابد أن ثمانينيات القرن الماضي، كانت بداية لبعض أكثر التقنيات تطوراً آنذاك، والتي مهدت الطريق إلى التقنيات التي نستخدمها اليوم في القرن الـ21.
وتتعرفوا أكثر إلى بعض أفضل الأجهزة الالكترونية من ثمانينيات القرن الماضي في معرض الصور
كانت الأقراص المرنة أو "فلوبي ديسك هي أداة التخزين الرئيسية في ثمانينيات القرن الماضي. في أوائل الثمانينيات، كان كل قرص مرن يستوعب حوالي 110 كيلوبايت من البيانات، وبحلول نهاية الثمانينيات صغر حجمه أصبح بإمكانه تخزين 1.4 ميغابايت من البيانات.
كان جهاز أبل الثاني، الكمبيوتر الأكثر نجاحاً لشركة آبل لعدة سنوات، ليبيع أكثر من أي منتجات أخرى طوال فترة الثمانينيات. حتى أنه لم يتوقف صنعه حتى العام 1993.
قام جهاز ماك بتقديم واجهة المستخدم الرسومية وفأرة الكمبيوتر إلى العالم المستهلك، ما جعل استخدام جهاز الكمبيوتر أسهل وأقل تعقيداُ لعامة البشر.
أحدث مشغل الموسيقى ثورة في عالم الاستماع إلى الموسيقى. ورغم أن "سوني ووكمان" لم يكن أول جهاز استماع موسيقى طرح في السوق، إلا أنه كان أول مشغل موسيقى محمول بسعر معقول ويسهل التحكم به.
جهاز المناداة أو "البيجر" كما كان يسمى، كان بمثابة أول جهاز هاتف محمول في ثمانينيات القرن الماضي. وكان "البيجر" يستخدم لاستقبال الرسائل القصيرة أو رقم الجهة التي تحاول الاتصال بك، طلباً منك الوصول إلى هاتف أرضي ومعاودة الاتصال بالرقم.
قامت موتورولا بطرح هاتف داينا تاك 8000x في العام 1983، ما جعله أول هاتف خلوي محمول متوفر لاستخدام المستهلك.
انتشرت أجهزة "الرد الآلي" أو آلات تسجيل الرسائل الهاتفية في ثمانينيات القرن الماضي. وكانت تعتمد الأجهزة على تسجيل الرسائل الصوتية على أشرطة "كاسيت."
قبل اعتماد البريد الإلكتروني، كانت أجهزة الفاكس الوسيلة الأساسية لإرسال الوثائق بسرعة.
قد استخدمت كاميرات الفيديو من قبل مراسلي التلفزيون لعقود عدة، ولكن كاميرا سوني بيتا كام من العام 1981 كانت أول من وضع جهاز التسجيل داخل الكاميرا نفسها، ما جعل وظيفة تسجيل الفيديو، عمل شخص واحد فقط.