اعلنت خلية الاعلام الحربي، الاحد، عن مقتل 29 من "داعش" بضربتين جويتين على تجمعات التنظيم في القائم واروة بالانبار، مبينة ان من بين القتلى ناقل البريد الى زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي.
وقالت الخلية في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "الانتصارات تستمر مع انتكاسات عصابات داعش الإجرامية بإرادة الرجال الأحرار من القوات المسلحة"، مبينة ان "خلية الصقور الاستخبارية يسطرون اروع الملاحم البطولية في جولة استخبارية أخرى تضاف إلى انتصاراتهم ومحاربتهم عبر المعلومة الأستخبارية ليقضوا يوما بعد يوم على جميع الشبكات الإرهابية".
واضافت الخلية ان "صقور الجو وجهوا باستنادا لمعلومات دقيقة، ضربتين دقيقتين موجعتين لعناصر داعش بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة"، مشيرة الى ان "الضربة الأولى كانت في القائم استهدفت فيها اجتماع لقيادات داعش الإرهابي كانت تخطط وتراجع كيفية إدارة العمليات الإرهابية في ظل تقدم القوات الأمنية، ما اسفر عن قتل 16 إرهابيا".
وتابعت الخلية ان "من بين القتلى الارهابي المدعو أبو سليمان الشيشاني مسؤول ما يسمى بكتيبة الخرساني، والارهابي المدعو شيخ جمال طركي العيساوي (أبو عبد العزيز الجنوبي) الهارب من سجن ابو غريب وعمل مع ابو ايوب المصري واحد المقربين من الارهابي ابو بكر البغدادي، والارهابي المدعو ضياء زوبع الحرداني الذي استلم ما يسمى ولاية الفرات بشكل مؤقت وهو مسؤول عن عمليات ارهابية كثيرة، والارهابي المدعو ابو احمد الجنوبي وهو ضابط سابق في الجيش السابق برتبة رائد، وهارب من سجن ابو غريب ويعمل كناقل للبريد الى العدناني وابو بكر البغدادي، والارهابي المدعو عبدالباسط الجميلي الملقب (ابو حذيفة)، وهو احد مسؤولي الفلوجة العسكريين وكذلك ناقل للبريد مع والي الفرات السابق المدعو ابو أنس السامرائي".
واوضحت الخلية ان "من بين اهم الجرحى في الضربة الموفقة الارهابي المدعو ابو أنس السامرائي والي الفرات سابقا ومايسمى بوزير الحرب".
واشارت الخلية الى ان "القوة الجوية العراقية استطاعت من توجيه ضربة ثانية وفق معلومات خلية الصقور لموقع معسكر الارهابي المدعو الشيخ أبو أيوب لتدريب عناصر داعش الإرهابي في قضاء راوة، ما أسفر عن قتل ١٣ ارهابيا وإصابة 12 اخرين بجروح"، موضحة ان "مصادرنا الاستخبارية اكدت ان العدد الاكبر منهم نقلوا الى مستشفى راوة، فيما شوهدت عجلات تنقل بعض الجرحى الاجانب بأتجاه الاراضي السورية".
وبينت الخلية ان "من بين القتلى في الضربة الثانية هم الارهابي المدعو ابو أنس الراوي وهو ضابط سابق في الحرس الجمهوري في الجيش السابق، ومعتقل سابق في سجن بوكا، والمخطط لعملية الانتحاريين الاخيرة في قاعدة عين الاسد، والارهابي المدعو نصيف الراوي الملقب ( ابو سيف) ناقل الانتحاريين بأتجاه قصاء هيت".
ودعت الخلية المواطنين الى "الابتعاد عن مواقع هذه العصابات المنهزمة لأن ضرباتنا الموجعة ستكون أقسى في الأيام القادمة".
يذكر أن محافظة الانبار تشهد عمليات عسكرية لتحرير المناطق التي يسيطر عليها "داعش"، فيما ينفذ الطيران الحربي العراقي فضلاً عن الطيران التابع للتحالف الدولي غاراته لضرب مواقع التنظيم.
المصدر
www.alsumaria.tv