السومرية نيوز/ بغداد
خلفت نتيجة مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد انعكاسات على الجمهور العراقي سواء للفائز أو الخاسر، ومن تأثيرات النتيجة قيام مشجع برشلوني بكسر شاشة التلفاز بعد هدفرونالدو، فيما وزع آخر الحلوى في المنطقة بعد الفوز.
التلفاز الضحية
ويقول المشجع الكتلوني علي من أهالي البصرة في حديث لـ السومرية نيوز، إن "مباراة الكلاسيكو تعني له الكثير، إذ يحرص على التحضير لمتابعتها قبل ساعات من موعد نقل المباراة"، مبينا أن "أعصابه تكون مشدودة طوال وقت المباراة ولن يهدا حتى صفارة النهاية".
وأضاف علي أنه "ومن خلال الانعكاس السلبي فقد اعصابه بعد أن سجل رونالدو هدف ريال مدريد، ومن فرط غضبه أمسك (نفاضة السجائر) وضربهاا بقوة تجاه شاشة التلفاز فتهشمت الشاشة".
حلوى الفوز
بدوره يرى المشجع المدريدي احمد من بغداد في حديث لـ السومرية نيوز، إن "مواجهة الكلاسيكو تعد دوريا بكامله، فالفوز على برشلونة إنما يعني التحدي والتأريخ والاثارة والمتعة"، مشيرا إلى أن "نشوة النصر جعلت منه يشتري كميات كبيرة من الحلوى ويهرع في الشارع بلاشعور لينثرها على المارة ويوزع على كل من يصادفه".
يوم أسود
من جانبه أكد أحد مشجعي برشلونة في حديث لـ السومرية نيوز، إنه "يشجع فريق القوة الجوية محليا وبرشلونة عالميا، وكلاهما تلقى الخسارة أمس السبت، ما جعل يومه أسودا حزينا"، كاشفا أن "هاتين الخسارتين دفعتا به لأن يحتس الخمر بكميات كبيرة، وبقي ثملا كي يتناسى وقع الخسارتين".
وتابع المشجع أنه "يضطر لاتباع هذا السلوك ليتجنب الحديث في المباراة مع متحديه الذين يستفزونه بالشماتة وإطلاق عبارات التهكم".
عصير وكيك
ومن جهته أوضح المشجع مهدي من أهالي بابل في حديث لـ السومرية نيوز، إنه "يتابع المباراة بشغف عال ولهفة منقطعة النظير، حيث يجلس في غرفته وحيدا لئلا يزعجه أحد ويحرمه من لقطة اثناء المباراة"، لافتا إلى أن "الفرح لم يسعه عندما أطلق الحكم صفارة النهاية فما كان عليه إلا أن يخلع ملابسه وينزل إلى الشارع مرتديا (الشورت) ويهتف بفرحة الفوز".
وأضاف مهدي "بعد أن اشبع رغبتي من الفرح اعود إلى البيت وإجد جمع من الأصدقاء فنجلس بسهرة حافلو بالاغاني والعصير والكيك ابتهاجا بالفوز، ناهيك عن رسائل التواصل الاجتماعي التي يتبادلها مع الأصدقاء".