الحنين..
يسكنني..
يجتاحني ..
يتغلغل بين حناياي
يفتك بصبري
يفقدني ثباتي
يجبرني ..على البوح
فتهتز جوارحي
وتنتفض كلماتي
ويرتعش قلمي
وتحبس دمعة على أجفاني
وبين هذا وذاك..
أصبح ..
ك ..ريشة...
.. تتقاذفها الذكريات
هنا وهناك..
لأضيع ...
في همس .. الذكريات
الحنين..
يسكنني..
يجتاحني ..
يتغلغل بين حناياي
يفتك بصبري
يفقدني ثباتي
يجبرني ..على البوح
فتهتز جوارحي
وتنتفض كلماتي
ويرتعش قلمي
وتحبس دمعة على أجفاني
وبين هذا وذاك..
أصبح ..
ك ..ريشة...
.. تتقاذفها الذكريات
هنا وهناك..
لأضيع ...
في همس .. الذكريات
ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﻴﻠﻮﻥ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ
ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻌﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﺣﺘﺎﺟﻬﻢ ﻓﻜﻞ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻬﻢ
آفعَلو مَ تَشائون وَاجمَعو ظنَونْكم ثم بَللوهٓا فِيّ مَاءٌ
وّآشٌرَبوهْا فَأنا لاآبررُ لِمنْ يُسِيء الظّنْ بِيّ
كم اعشق الصمت
واعشق فنونه
فانا اتخذت من الصمت لي عنوان
فان اضطررت للكلام تكلمت بحذر
وان لم يكلمنى احد حينها افضل الصمت
فانا لااود تعكير صفو مزاجي
لذا سأكون دائما صامت حد الاكتفاء
بين دفاتر الأيام المليئه بالاحزان ..
روح حائرة في عتمة الظلام ...
تطلق صرخات البوح والحرمان..
بين أوراقي جروح..
وصوت مبحوح..
وحروف متناثرة ..!
ولحضة اشتياق ..
ما زلت رغم أطنان الألم
متشبثاً بعهد تاه بين
غمائم النسيان
متعلقاً بمشجب مغروس
بين الأرض و السماء
كأثواب تنتظر مجيء العيد
لترميها الظنون في
خزائن الهجران
ربما تعب الليل مني ..
من كثرة ما عشت معه..
ربما تعبت اوراقي من العتمة الملازمة لها..
ربما تعبت حتى ذاكرتي من صمت الأمكنة التي اسكنها وتسكنني..