عدت ام لم تعد سيان عندي
فما عدت بليل الظلام شموعي
ابكيتني فلست حبيبي
فليس حبيبآ من يستبيح دموعي
ما كان انتظاري لك طبيعيآ
بل نسيانك وكأنك لم تكن هو الطبيعي
سلبتني سبل النجاة ببحر هواك
وانتظرت غرورآ يوما
اكيد رجوعي سيخيب
ظنك
فأني اسدلت ستائر النسيان
على جرحي
وقسا بنيران غدرك
خافق بين ضلوعي
وان اعتقدت حديقة العمر ملك يديك
فأقترب ان استطعت يا من كنت حبيبي
وسترى الاشواك نمت حول ازهار ربيعي
ولا تحلق مع الاوهام فأني وادت قلبي
واودعت الريح اوهامي واحلامي
فهوت الى الفناء بغير رجوع
ولن احني بعد الان هامتي لحب به الجوى
وليس لغير الله اعلنه خضوعي
فلا رعى الله نفسآ لغيره تدانت
ولا قلبآ اطال الوقوف بباب غير بابه بخشوع