سواريز انتقل بين إسبانيا وأوروغواي والبرازيل خلال فترة توقف الدوري
يترقب عشاق كرة القدم بشوق انطلاق مباراة الكلاسيكو بين الغريمين برشلونة وريال مدريد على ملعب "كامب نو"، السبت، يبدو من المهم حساب عامل الإرهاق، وتأثيره على المباراة.
ويرجح هذا العامل البدني المهم كفة ريال مدريد في هذه النسخة من الكلاسيكو، إذا أخذنا بعين الاعتبار أهمية مردود ثلاثي هجوم برشلونة، ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز، ونظرائهم بهجوم ريال مدريد، كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وغاريث بيل.
وخلال توقف بطولات الدوري لفسح المجال أمام المباريات الدولية كان على ميسي السفر إلى تشيلي والأرجنتين للعب مع منتخب التانغو.
أما سواريز فانتقل بين إسبانيا وأوروغواي والبرازيل، فيما سافر نيمار من إسبانيا إلى البرازيل وبعدها إلى أوروغواي.
في المقابل لم يشارك بنزيمة، بسبب الاستبعاد من منتخب فرنسا، وبيل، بسبب الإصابة، مع منتخب ويلز في أي مباراة خلال نفس الفترة، أما رونالدو فكان عليه الانتقال لبضعة أميال فحسب من إسبانيا إلى البرتغال.
وحسابيا لم تتجاوز المسافة التي قضاها في الجو هجوم ريال مدريد خلال فترة توقف الدوريات 882 كيلومترا، مقابل 62 ألفا لثلاثي هجوم برشلونة، أو بعبارة أدق فقد قضا هجوم برشلونة ما يعادل 71 مرة ضعف ما قضاه هجوم ريال مدريد في الجو.