{بغداد:الفرات نيوز} جددت الهيئة العامة للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدورة الثانية عشر الثقة بالسيد عمار الحكيم رئيسا للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي فيما رفضت مبدأ المحاصصة في مؤسسات الدولة".
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ حميد معلة في بيان ختامي للهيئة العامة للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي للدورة الثانية عشر وحضره مراسل وكالة{الفرات نيوز} اليوم السبت أن" المؤتمرون ثمنوا دور المرجعة العليا في الدفاع عن الشعب العراقي ",مشيرا إلى أن" العمل بالدستور وانجاز القوانين هو الضامن لحقوق الشعب وان الدستور ومبدأ الفصل بين السلطات هو الضامن أيضا لاستقلالية القضاء لأنه ضرورة لكافة الصلاحيات الدستورية والعمل الجاد لإزالة كل المخاطر التي تهدد البلاد".
واضاف ان" المؤتمرين شددوا على ضرورة محاربة إي نزعة طائفية او تكفيرية والعمل على منع احتكار السلطة وضمان استقلالية إلهيات المستقلة جميعها ".
وبين أن" الإصلاحات يجب إن لايضعف هيبة الدولة والحكومة ويعالج إشكالية سيطرة الأحزاب ".
وتابع قائلا " قدمنا أربع نقاط للوصول إلى حلول واقعية تخدم البلاد ",داعيا" القوى السياسية للالتزام ببرنامج تطبيق يلتزم به لتشكيل حكومة أغلبية من جهة وتشكيل جبهة معارضة تتابع سير الحكومة من جهة أخرى ".
وبشان الملف الاقتصادي قال الشيخ حميد معلة " ناقشنا الملف الاقتصادي ووجدنا بان البلاد يشهد أزمة مالية حادة ورأينا بان استقرار البلاد يأتي من خلال محاربة الجهل والبطالة ووضع حاول لمعالجة الواقع الاقتصادي ",مبينا إن" المؤتمرين اوصوا كتلة المواطن بضرورة تشريع القوانين التي توازي حل المشكلة التي تشهدها البلاد".
وقال ان" المؤتمر اكد على حماية التجارة وتفعيل التعرفة الكمركية ومنح العاملين في القطاع الخاص نفس الضمانات كما هو يشمل القطاع العام وتشجيع العمل في جميع القطاعات وتقديم الدعم للقوات الامنية والحشد الشعبي
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=113111