الاصنام تحتضر ....................... شلع قلع
أن التمذهب الذي حصل في التعبد لله جل جلاله لم ينفع المسلمين والانسانية بصورة عامة بأعتبار أن الإسلام وجِدَ للانسانية جمعاء لا لجهة كما زعم المتنفعين من التمذهب أو الدين المزيف (القداسويون..!! ) اي وجد ليسود لا ليتشرذم كما هو حاصل اليوم .
وهذا لايعني وهن المذهب الشيعي بل يدل على ضعف في الحامل (اقصد المزيف) وعدم قدرة الامين الحقيقي للتصدي (لاحظ) ، كون العوامل الخارجية سيطرت على الفكر البشري وجعلته متعصبا للاسم فقط بمعزل عن التطبيق ، من خلال تجهيل ممنهج قادته الماسونية العالمية (مؤسسة الشيطان) .
وكذلك فعلت مع باقي المذاهب فهي أيضاً انتهت كتعبد منذ أمد بعيد وأتجهت اتجاها سياسيا دنيويا مؤطراً بإطار ديني وهمي ، فأصبحت المذاهب لاتسعى لله حقيقة ولا لتحقيق السيادة للاسلام في المجتمع العالمي ، بل شغلها الشاغل هو التعصب المذهبي والانغلاق عن الآخر ومحاربة اي فكر يحاول التواصل مع الآخر من أجل تحقيق الغاية الالهية من بسط العدل الاسلامي في كل العالم .
من اجل ذلك تجد كل المصلحين جيلا بعد جيل تُشن عليهم الحروب من كل الجهات ، حتى ممن يدَّعي بالقرب من هذا المصلح لانه ارتكب جريمة كبيرة بمحاولته الخروج من الانغلاق الذي فرضه الشيطان وزبانيته وثالوثه ..الخ .إذن
لا حل الا مع المصلح القائد ثقوا يا أحبائي ..وفهمه عسير على أذهان شُغلت بشكل متعمد بأشياء بعيدة عن الحقيقة ، فقد سيطرت المؤسسة الشيطانية سيطرة شبه كاملة على الدين والفكر والمال .
فاتركوا الاسماء مهما تظنون قدسيتها واتبعوا المقتدى .
ثقوا احبتي واخوتي ليس لنا غير المقتدى .
لكاتبها