تثير تكنولوجيا الطباعة الثلاثية للأعضاء البشرية جدلا واسعا
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
بدأت شركة لدفن الموتى في الصين استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد "لإنتاج الأعضاء البشرية" المفقودة أو المشوهة للموتى في حوادث أو حرائق حتى يكون شكل الجثة جميلا خلال الجنازة.
وأنشأ مكتب تنظيم الجنازات "لونغوا" في شنغهاي استوديو خاصا به لإصلاح الأعضاء المعطوبة في جثث الموتى الذين يرتب جنازاتهم.
ويتكلف ذوو الميت ما بين 4 آلاف وخمسة آلاف يوان (نحو 700 دولار) لطباعة وجه جديد للمتوفي.
وحسب ما نشرته صحيفة شنغهاي ديلي يقول المسؤولون في بيت الجنازات المذكور إن المشيعين لا يحبذون رؤية جثة موتاهم مشوهة أو منقوصة، وأن عمليات التجميل التقليدية لا تجعل الجثث "جيدة" مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وتعتمد تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد على قيام الآلة بتحويل صورة إلى مجسم بإخراجها طبقات هائلة العدد من البلاستيك.
ويستعاض عن أنابيب الحبر في الطابعة التقليدية بأنابيب تنتج شرائح البلاستيك الدقيقة.
وكانت الصين ايضا أول من أعلن عن تطوير طابعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج أن أعضاء بشرية "حيوية"، وذكر أن كلية طبعت بتلك التكنولوجيا نجحت في العمل في جسم بشري لأربعة أشهر.
وفي حالة الطباعة الحيوية يستعاض عن أنابيب حبر الطابعة بحاويات تشبه أطباق الاختبار المعملية التي تربى فيها الخلايا.
وما زال هناك جدل علمي وأخلاقي واسع حول استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لأغراض طبية.