أكد المجلس البلدي في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، الجمعة، أن المؤسسة الحكومية تجاهلت 16 رسالة استغاثة لأهالي قرى شمال القضاء بسبب تنامي مخاطر منطقة الزور، مؤكدا وجود قلق شعبي من ولادة "إمارة جديدة لداعش".
وقال رئيس مجلس المقدادية (35 كم شمال شرق بعقوبة) عدنان التميمي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "مجلس المقدادية قدم 16 رسالة استغاثة نيابية عن اهالي قرى شمال القضاء الى المؤسسة الحكومية سواء في ديالى او العاصمة بغداد بالإضافة الى وزراء ونواب تطالب بحسم ملف منطقة الزور بعد تنامي خطرها الامني وتحولها الى نقطة تصدير للانتحاريين والعبوات الناسفة".
وأضاف التميمي أن "أكثر من 30 شخصا بينهم مقاتلون في الحشد الشعبي من اهالي قرى شمال المقدادية القريبة من منطقة الزور سقطوا بين قتيل وجريح خلال الاشهر الماضية بسبب هجمات داعش الذي ينتشر في تلك المنطقة".
وتابع أن "هناك قلقا شعبيا حقيقيا لدى اهالي قرى شمال المقدادية من ولادة امارة جديدة لداعش في منطقة الزور"، متسائلا "من الذي يمنع القوات الامنية من اجراء عملية تنهي خطر داعش بشكل كامل ولماذا التأخير في اتخاذ القرار؟".
وتعد الزور من المناطق الخطيرة في ديالى، وهي عبارة عن بساتين كثيفة تقع على ضفاف نهر ديالى تبعد 17 كم شمال قضاء المقدادية وتعد ملاذا لعناصر "داعش" منذ اشهر طويلة، وفقا لمصادر أمنية.
المصدر
www.alsumaria.tv