طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) السلطات البحرينية بالإفراج غير المشروط عن "المعتقلين السياسيين" في البلاد، معتبرة أن حكومة البحرين التي تقيد المعارضة "تتوارى" خلف السيارات السريعة.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن "السباق يصرف أنظار العالم عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في البلاد".
وبحسب جيمس لينش، المدير التنفيذي لأمنستي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإنه "خلف السيارات السريعة وحلبات النصر، تتوارى حكومة تقيد أي ملمح للمعارضة في البلاد، وذلك بتصعيد الاعتقالات والتضييق على رموز المعارضة السياسية، والنشطاء".
وتستضيف البحرين سباق الفورميولا وان للعام الثاني عشر على التوالي، وتبدأ فعالياته في الثالث من أبريل/نيسان.
وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن استضافة السباق ضاعفت من إشغال الفنادق والمرافق السياحية في البلاد، بنسبة إشغال "تتراوح ما بين 85 ومائة في المائة" من الفنادق الأربع نجوم.
وعادة ما تستغل المعارضة السياسية في البحرين فترة إقامة سباق فورميولا وان للتنديد بالنظام الحاكم. ويقول المعارضون إن استضافة السباق تصب في صالح النظام الذي يتهمونه بانتهاك حقوق الشيعة في البحرين.
وتنظم المعارضة عددا من المظاهرات بالتزامن مع فترة السباق، كما وقعت في الأعوام الماضية مواجهات بين الشرطة والمحتجين أدت إلى إغلاق عدد من الشوارع خلال فعاليات السباق.
المصدر
www.alsumaria.tv