أعربت اليابان اليوم عن حزنها لرحيل المعمارية البريطانية-العراقية زها حديد صاحبة مشروع التصميم المستبعد للإستاد الرئيسي لأوليمبياد طوكيو 2020.
وقال الوزير الياباني المكلف بالألعاب الأولمبية، توشياكي إندو، إن "حديد ساهمت في فوز طوكيو بالأولمبياد من خلال تصميمها المبدع للملعب الرئيسي".
وتابع "بشكل مؤسف تم إلغاء المشروع (بسبب ارتفاع التكلفة)، إلا أنه لا يزال يروق لي الإعراب عن امتناني لها جراء عملها".
وتوفيت المعمارية البريطانية-العراقية امس عن عمر ناهز 65 عاما في ميامي بالولايات المتحدة إثر تعرضها لأزمة قلبية.
وكانت المعمارية قد دخلت هذا الاسبوع مستشفى في الولايات المتحدة لمعاناتها من التهاب شعبي وعانت من مضاعفات صباح امس.
وأكد إندو أن مجلس الرياضة في اليابان "يعمل من أجل حل النزاع" القائم مع مكتب حديد.
وكانت المعمارية قد انتقدت مطلع العام الجاري التشابه بين مشروعها الأصلي والحالي.
يذكر أن الحكومة اليابانية قد استبعدت في يوليو/تموز الماضي مشروع حديد، الذي لاقى انتقادات واسعة النطاق في اليابان بسبب ارتفاع تكلفته -وصل إلى نحو ضعف قيمة الموازنة المبدئية- وضخامته وتصميمه الذي لا يتماشى كثيرا مع محيطه المدني.
وفي النهاية تم اختيار المعماري الياباني كينجو كوما في ديسمبر/كانون أول الماضي لبناء المقر الأوليمبي، بتصميم يطغى عليه استخدام الخشب والنباتات، وبسعة تقل عن تصميم حديد.
وكانت حديد المولودة في العراق والتي صممت مجمع الألعاب المائية في أوليمبياد لندن 2012 من بين أعمال أخرى، أول سيدة تحصل على جائزة بريتزكر المعمارية في 2004 والتي تعتبر الأرفع من نوعها.
المصدر
www.kooora.com