اكتفيت بـكِ . . .
عن مـلــذات الحيــاة
اكتفيت بـكِ . . .
عن مـلــذات الحيــاة
يُفنى الزمانَ ولا أَخونَ عهدكِ أَبدا ولو
قاسيتُ كُلَ الهوانِ أَصبو إليكِ كُلما بَرقٌ
سَرى أَو ناحَ طيُر الأيكِ في الأغصانِ .
أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ ولكنَ
حالي عن هَوايَ يُترجمُ وكنتُ خَلياً لستُ
أَعرفُ ما الهوى فأصبحتُ حَياً
والفؤادُ متيمُ
لسان الهوى في مهجتي لـكِ ناطقٌ
يخبر عني أنني لـكِ عـاشـقٌ
أرى آثارهم فأذوب شـوقـاً وأسكب في مواطنهم دموعي
وأسأل من بفرقتهم بـلانـي يمن علي منهم بالـرجـوع
ترحل صبري والغرام مـقـيم
وجسمي من فرط الغرام سقيم
متى تجمع الأيام شملي
وعظمي من حر الفراق رميم
قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم ما لذة العيش إلا للمـجـانـين
هاتوا جنوني وهاتوا من جننت به فإن وفي بجنوني لا تلومونـي
رأيـت بهـا بدراً على الأرض ماشـيـــــاً
ولــم أر بـدراً قـط يـمشـي عـلـــــــــى الأرض
أنــتِ النعيم لقلبي و العذاب له فما
أمرّك في قلبي و أحلاك .
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه
و لكن . . .
من يبصر جفونك يعشق