من أهل الدار
قاضي محكمة الدرر
تاريخ التسجيل: September-2011
الدولة: في قلب الوطن
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
صوتيات:
125
سوالف عراقية:
5
مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
موبايلي: ذاكرتي الصورية
آخر نشاط: 5/October/2024
إسرائيل من الدول القليلة التي تملك السم اتهام تل أبيب بتسميم أبوعمار بالبولونيوم
أعلن الأمين العام للجامعة العربية أمس أنه عين نائبه الجزائري أحمد بن حلي على رأس لجنة متابعة في الجامعة العربية تضم رئيس قطاع شؤون فلسطين ورئيس الإدارة القانونية لتجميع المعلومات وبناء موقف عربي بهدف تشكيل لجنة تحقيق دولية لمتابعة هذه القضية وكشف ملابساتها.
وأكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمة ألقاها خلال اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على أهمية بحث ملابسات اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات رغم مرور 8 سنوات على رحيله.
واعتبر العربي أن ما أعلنه مركز التحليل السويسري عن وجود مادة البولونيوم المشعة بكمية كبيرة في ملابس الرئيس الراحل يتطلب تضافر جميع الطاقات لكشف الملابسات، خاصة وأن هذه التقنية لا تتوفر إلا لعدد قليل من دول العالم.
وقال نبيل العربي ''إن الرئيس عرفات تعرض لمحاولات إسرائيلية عديدة لاغتياله.. كما أن هناك سياسة إسرائيلية قديمة متبعة حتى الآن لاغتيال القيادات الفلسطينية وهذا موضوع مستمر حتى الآن''.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية إلى أن الجانب التونسي تقدم للاجتماع بمقترحات للتعامل مع هذا الموضوع، سيتم البناء عليها وبناء موقف عربي لرفعه لوزراء الخارجية العرب في اجتماعهم المقبل.
من ناحية أخرى، ذكرت الجامعة العربية في تقرير لها عرضته على المجلس أن نتائج فحص معهد ''رلاديشين فيزيكس'' في لوزان بسويسرا لعينات بيولوجية أخذت من بعض الأغراض الشخصية للرئيس الراحل عرفات، أظهرت كمية غير طبيعية من مادة البولونيوم المشعة في تلك الأغراض، والتي تسلمها المعهد من قناة الجزيرة التي حصلت عليها من أرملة الرئيس الراحل سها عرفات.
واستشهد التقرير بإفادة قاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي الذي كان قريبا من الرئيس الراحل في مرضه، وقام بتغسيله وتكفينه، أنه أثناء تغسيل جثمان عرفات كان الجثمان ينزف دما من رأسه وجسده رغم مرور 4 ساعات على الوفاة، وكانت هناك بقع حمراء وزرقاء في جسده، وكان هناك أيضا شريط لاصق من المستشفى لمنع تدفق الدم.
ومن جانبه، أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة السفير محمد صبيح في تصريحات له أمس ''أن كل الدلائل تشير إلى تورط إسرائيل في هذه الجريمة''، مضيفا أن إسرائيل ممثلة بأرييل شارون ووزير جيشه وكذلك رئيس جهاز المخابرات السابق في إسرائيل تحدثوا عام 2004 عن أن نهاية عرفات قد اقتربت، وتصريح النائب ''آفي ديختر'' رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ''الشين بيت'' السابق بأن ''إسرائيل لم تقدم الطعام والماء'' هي إشارة لا تتسم بالذكاء.
وأضاف صبيح أنه إذا ما تمعنا في التصريحات المنشورة بالصحف الإسرائيلية في حينه، نجد التحريض الكبير والتهديد العلني بقتل عرفات، ونجد أن الرئيس الراحل قد توفي بالفعل بعد نصف عام من إعلانهم عن أنه لن يعيش أكثـر من ستة أشهر، ومن هنا فإن إسرائيل ليس بإمكانها الهروب من المسؤولية.
وأشار السفير محمد صبيح إلى أن عرفات قضى بجرعة زائدة من البولونيوم المشع، وهذا يستحق وقفة، فهذه المادة لا توجد إلا عند عدد قليل من الدول ومن ضمنها إسرائيل، والوفاة بهذه المادة ليس أمرا جديدا، فإن ابنة الباحثة في علم الذرة، ميري كوري، قد توفيت بها عام 1980م، كما توفي 3 إسرائيليين ممن عملوا في مفاعل ديمونة بها، وقتل سابقا عميل سوفيتي في لندن بهذه المادة.