حمل ائتلاف عراقية ديالى، الجمعة، القوات الأمنية مسؤولية الحفاظ على حياة أعضاء مجلس المحافظة وذويهم بسبب "ضغوطات" و"تهديدات" تعرضوا لها على خلفية مطالبتهم باستجواب المحافظ مثنى التميمي في الجلسة المقرر عقدها مطلع الأسبوع المقبل.
وقال الائتلاف في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "أعضاء عراقية ديالى وبعض ممثلي المكونات السياسية في مجلس المحافظة تعرضوا إلى ضغوط وتهديدات لتوقيعهم على استجواب محافظ ديالى مثنى التميمي ولمنعهم من عقد الجلسة المقررة الأسبوع المقبل"، محملا القوات الأمنية "مسؤولية الحفاظ على حياة أعضاء المجلس وذويهم".
وأضاف أن "في مقدمة الذين تعرضوا إلى ضغوط وتهديدات عمر الكروي ومحمد جرمط وأعضاء من دولة القانون والمجلس الأعلى"، لافتا إلى أن "هذا يتعارض مع مبدأ الديمقراطية الذي نص عليه الدستور ومع الإصلاحات التي بدأها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي والسيد مقتدى الصدر".
وطالب الائتلاف، الجهات السياسية والعشائرية التي تطالب بعدم استجواب المحافظ، بـ"أن تدرك أن الإصلاحات والتغيير لا يشمل الوزراء فقط وإنما كل من يثبت تورطه في قضايا وفق الآليات القانونية والدستورية".
وكان رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي أعلن في (24 آذار 2016)، عن اكتمال كافة الإجراءات القانونية لاستجواب المحافظ مثنى التميمي في الأسبوع الأول من الشهر الحالي، فيما أشار إلى وجود "ضغوط كبيرة" تمارس على عدد من أعضاء المجلس لسحب تواقيعهم من طلب الاستجواب.
المصدر
www.alsumaria.tv