أفاد مصدر أمني في البصرة، الخميس، بأن قوة أمنية اعتقلت أربعة متهمين للاشتباه بعلاقتهم بكمية من الأسلحة والمواد متفجرة تم العثور عليها مدفونة في مزرعة مجاورة لمقر شركة أجنبية للخدمات النفطية في قضاء الزبير.

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قوة أمنية ألقت القبض على أربعة متهمين يشتبه بعلاقتهم بالأسلحة والمتفجرات التي تم العثور عليها مدفونة في مزرعة تقع في منطقة الرافضية ضمن قضاء الزبير"، مبيناً أن "المتهمين الأربعة تم القبض على ثلاثة منهم في قضاء الزبير، والرابع تم القبض عليه في قضاء أبي الخصيب، وهو كان صاحب المزرعة، وقد تخلى عن ملكيتها في العام الماضي مقابل تعويض مالي لوجودها في منطقة نفطية".

ولفت المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه الى أن "الأسلحة والمواد المتفجرة التي تم العثور عليها داخل المزرعة من بينها مواسير كاتمة للصوت وعبوة لاصقة واحدة وقنبلة يدوية دفاعية واحدة و50 اطلاقة مضادة للطائرات، ومالايقل عن 40 قذيفة هاون، إضافة الى حزامين ناسفين، فضلاً عن كمية من الأسلاك وصواعق التفجير، وقاذفات صاروخية محمولة مضادة للدروع مع حشوات دافعة"، مضيفاً أن "القوات الأمنية استمرت حتى بعد مغيب الشمس بتنفيذ أعمال بحث إضافية في المزرعة وفي محيطها على أمل العثور على المزيد من الأسلحة والمواد المتفجرة المدفونة تحت الأرض".

وكشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جبار حسن الساعدي في حديث سابق لـ السومرية نيوز، عن عثور قوات من قيادة شرطة البصرة وشرطة نفط الجنوب على كمية من الأسلحة والمواد المتفجرة كانت مدفونة داخل مزرعة تبعد نحو 100 م عن موقع تابع لشركة (وذرفورد) للخدمات النفطية في منطقة الرافضية.

يذكر أن محافظة البصرة واجهت خلال النصف الثاني من العام المنصرم زيادة في النزاعات العشائرية المسلحة وجرائم القتل والخطف والسطو المسلح وسرقة السيارات، ثم أعلنت خلية الأزمة في (8 كانون الأول 2015) البدء بتنفيذ خطة جديدة تهدف الى تحسين الوضع الأمني، وأسفرت تلك الخطة بحسب قيادة العمليات عن القاء القبض على أكثر من ثلاثة آلاف متهم، كما أدت الاجراءات الأمنية المشددة الى تحسين الوضع الأمني بشكل عام.

المصدر
www.alsumaria.tv