18th July 2012
مقتل وزير الدفاع داوود راجحة وآصف شوكت صهر الرئيس الأسد
آصف شوكت صهر الرئيس كان أحد القتلى
BBC
آخر تحديث: الأربعاء، 18 يوليو/ تموز، 2012، 11:38 GMT
أعلن التليفزيون السوري مقتل آصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الأسد في تفجير مبنى الأمن القومي الذي قتل فيه أيضا وزير الدفاع داوود عبدالله راجحة الأربعاء.
وأفادت الأنباء بأن الهجوم نتج عن تفجير انتحاري حزامه الناسف في القاعة التي كان يجتمع فيها عدد من الوزراء والقيادات الأمنية.وكان التليفزيون السوري قد قال من قبل إن مسلحا فجر نفسه في مبنى الامن القومي في العاصمة دمشق بالتزامن مع اجتماع عدد من الوزراء وقادة القطاع الامني في المبنى.
في هذه الاثناء افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان المروحيات السورية تقصف بساتين حيي برزة والقابون في العاصمة دمشق .
واوضح عبد الرحمن في اتصال هاتفي ان اعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة لافتا الى حركة نزوح كبيرة للاهالي من القابون.
وعلى صعيد متصل قال عبد الرحمن ان اكثر من 60 من عناصر القوات النظامية السورية قد قتلوا في المعارك ضد المقاتلين المعارضين في دمشق خلال اليومين الاخيرين.
وأوضح ان ما بين 40 الى 50 من عناصر قوات الجيش والامن قتلوا في اشتباكات يوم الاثنين الماضي في العاصمة السورية مضيفا ان القوات النظامية فقدت الثلاثاء ايضا ما لا يقل عن 20 من عناصرها كذلك.
انتحاري فجر حزامه الناسف داخل مبنى الأمن القومي في دمشق
مقتل وزير الدفاع السوري وآصف شوكت وإصابة وزير الداخلية
وزير الدفاع السوري داوود راجحة
ايلاف
مقتل وزيري الدفاع والداخلية السوريين في تفجير دمشقأكد التلفزيون السوري مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة وصهر الرئيس السوري ونائب وزير الدفاع اللواء آصف شوكت وإصابة وزير الداخلية محمد الشعار في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق.
_______________________________
قتل وزير الدفاع السوري داوود عبدالله راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر الرئيس السوري بشار الأسد آصف شوكت في انفجار استهدف اليوم الاربعاء مبنى الامن القومي في دمشق، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري. واورد التلفزيون شريطا اخباريا كتب فيه "استشهاد العماد داوود عبدالله راجحة وزير الدفاع جراء التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي" و"استشهاد العماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع جراء التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي في دمشق". هذا واصيب وزير الداخلية محمد الشعار في التفجير.
واستهدفت عملية تفجير مبنى الامن القومي في دمشق اليوم الاربعاء، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي. وقال التلفزيون في شريط اخباري "تفجير ارهابي يستهدف مبنى الامن القومي في دمشق". ويقع المقر في حي الروضة في وسط دمشق. وياتي الانفجار في وقت تستمر الاشتباكات العنيفة في دمشق لليوم الرابع على التوالي.
وذكر مصدر أمني سوري أن انتحاريا فجر حزامه الناسف داخل القاعة التي كان يجتمع فيها وزراء وقيادات امنية في مبنى الامن القومي في وسط دمشق والذي قتل فيه وزير الدفاع واصيب عدد من المسؤولين الامنيين.
وتزامن التفجير مع اجتماع لوزراء وقادة امنيين في المبنى، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي. ويقع المبنى الذي يحظى بحراسة مشددة في حي الروضة الراقي في وسط العاصمة السورية.
ويراس مكتب الامن القومي اللواء هشام بختيار الذي أصيب بجروح خطرة. ويعتبر بختيار (71 عاما) احد القادة البارزين في قمع الحركة الاحتجاجية التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس. وادرج الاتحاد الاوروبي اسمه في 23 ايار/مايو 2011 على لائحة العقوبات.
وتم استهداف الاختيار في 20 ايار/مايو الماضي مع مسؤولين اخرين بمحاولة اغتيال عبر تسميمهم، اذ قام احد عاملي ايصال الوجبات بدس السم في وجبة القادة قبل ان يلوذ بالفرار، بحسب ما افاد مصدر دبلوماسي في دمشق في حينه.
وياتي هذا التفجير فيما تشهد الاحياء الواقعة في اطراف دمشق اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين لليوم الرابع على التوالي. ووقعت انفجارات عدة في دمشق خلال الاشهر الماضية نسبتها السلطات الى "مجموعات ارهابية" واستهدف بعضها مراكز امنية، واوقعت العديد من القتلى والجرحى.
وتجدد القصف صباح الاربعاء على حي القابون الدمشقي وسط اقتحام القوات النظامية، في حين استمرت الاشتباكات في العاصمة السورية حتى الفجر، وذلك لليوم الرابع على التوالي، غداة يوم شهد مقتل 24 شخصا في دمشق وريفها، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين.
ولفتت الهيئة العامة للثورة السورية الى "تجدد القصف صباحا من قبل قوات جيش النظام على حي القابون"، مشيرة الى "دخول المدرعات الى داخل الحي مع نصب لبعض الحواجز في أماكن متفرقة منه"، وذلك بعد "محاصرة الحي بالدبابات وقصفه بشكل عشوائي".
واوضحت ان حي القدم شهد فجرا تمركز عدد من الدبابات على اوتوستراد دمشق درعا الدولي. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان فجرا عن سماع "اصوات انفجارات في حي كفرسوسة حيث اندلعت اشتباكات بعدها بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة"، مضيفا ان اشتباكات دارت كذلك في حي الميدان بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.
وتقصف القوات النظامية السورية بالمروحيات بساتين حيي برزة والقابون في العاصمة دمشق، بحسب ما افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن. واوضح ان "القوات النظامية تستخدم المروحيات في قصف بساتين برزة والقابون (..) وتتصاعد اعمدة الدخان من بساتين برزة"، لافتا الى "حركة نزوح للاهالي من القابون".
وقتل اكثر من 60 من عناصر القوات النظامية السورية في المعارك مع المقاتلين المعارضين في دمشق خلال اليومين الاخيرين، بحسب ما أفاد عبد الرحمن. واوضح عبد الرحمن الاربعاء ان "ما بين 40 الى 50 من عناصر قوات الجيش والامن قتلوا في اشتباكات اول من امس" في العاصمة السورية، مضيفا ان القوات النظامية "فقدت امس ما لا يقل عن 20 من عناصرها كذلك".
وكان المرصد اكد مساء امس الثلاثاء "دخول تعزيزات من القوات النظامية الى حي الميدان"، في حين اكد مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس ان "الجيش النظامي دخل حي الميدان (...) كما دخلت القوات النظامية حي التضامن قرابة الرابعة فجرا (1,00 ت غ)".
ولفتت لجان التنسيق المحلية الى "سماع دوي انفجارات عنيفة في مشروع دمر في دمشق مترافقا مع اطلاق نار كثيف". وافادت ان "قصفا عنيفا بالهاون استهدف فرع المخابرات الجوية في حرستا بالريف الدمشقي".
وتشهد العاصمة السورية صباحا هدوءا حذرا، حيث حركة السير والمشاة خفيفة. وشملت الاشتباكات امس الثلاثاء احياء كفرسوسة وجوبر والميدان والتضامن والقدم والحجر الاسود ونهر عيشة والعسالي والقابون. وتشكل هذه الاحياء ما يشبه نصف الدائرة في جنوب وشرق وغرب العاصمة، فيما حي الميدان هو الاقرب الى الوسط.
وفي باقي المحافظات السورية استمر القصف عنيفا الثلاثاء على احياء الخالدية و القرابيص وجورة الشياح في حمص (وسط) ومدينة اعزاز في ريف حلب (شمال)، بالاضافة الى محاصرة حي الاربعين في حماه (وسط) الذي اقتحمته القوات النظامية فجرا وسط اطلاق نار كثيف وحملة مداهمات واعتقالات، بحسب الهيئة العامة.
وحصدت اعمال العنف امس الثلاثاء 93 قتيلا بينهم 48 مدنيا و16 من المقاتلين المعارضين، بالاضافة الى ما لا يقل عن 29 جنديا. ويصعب على فرانس برس التاكد من الوقائع الميدانية بسبب القيود المفروضة على حركة الصحافيين.
الانفجار وقع في مبنى الأمن القومي خلال اجتماع وزراء وقادة أمنيين
وزير الدفاع السوري داود راج
العربية.نت
آخر تحديث: الأربعاء، 18 يوليو/ تموز، 2012، 11:03 GMT
أعلن التلفزيون السوري عن مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في وسط دمشق اليوم الأربعاء الذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى، مؤكداً وجود إصابات بين المجتمعين.
وذكر مصدر لقناة "العربية" أن وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار توفي أيضا في الانفجار.
كما أشارت قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني الى مقتل اللواء آصف شوكت نائب رئيس الاركان في نفس الانفجار.
يذكر أن راجحة هو ايضا نائب القائد العام للجيش السوري ونائب رئيس مجلس الوزراء، وقد عين وزيرا للدفاع في 8 اغسطس/اب 2011.
وبحسب وكالة "رويترز" فإن جرحى تفجير مقر الأمن القومي ينقلون الى مستشفى الشامي، وأن الحرس الجمهوري السوري يضرب طوقا حول المنطقة.
ويقع المبنى المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة، ويرأس جهاز الأمن القومي اللواء هشام الاختيار الذي لا يعرف عنه شيء.
وكان التليفزيون السوري الرسمي أعلن عن وقوع تفجير وصفه "بالانتحاري" استهدف مبنى الأمن القومي، فيما اكدت المعارضة السورية ان التفجير نفذه أحد عناصر الجيش السوري الحر، وتم عن بعد وان المنفذ في امان حالياً.قصف دمشق
وفي سياق متصل أشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إلى أن القوات النظامية السورية تقوم اليوم بقصف بساتين حيي برزة والقابون بالمروحيات في العاصمة دمشق.
وأوضح أن "القوات النظامية تستخدم المروحيات في القصف، وتتصاعد أعمدة الدخان من بساتين برزة"، لافتا إلى "حركة نزوح للأهالي من القابون".
وأشار عبد الرحمن إلى أن قوات النخبة في الجيش السوري تشارك في الاشتباكات في محيط القابون وطريق المطار ومنطقة السيدة زينب.
مقتل 60 من الجنود النظاميين
كما أفاد عبد الرحمن، عن مقتل أكثر من 60 من عناصر القوات النظامية السورية في معارك مع المقاتلين المعارضين في دمشق خلال اليومين الأخيرين.
وأوضح عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء أن "ما بين 40 إلى 50 من عناصر قوات الجيش والأمن قتلوا في اشتباكات أول من أمس" في العاصمة السورية.
وأضاف عبد الرحمن أن القوات النظامية "فقدت أمس ما لا يقل عن 20 من عناصرها كذلك".
قتلى دمشق: وزيرا الدفاع والداخلية وآصف شوكت
وزير الدفاع السوري كان في اجتماع في مبنى الأمن القومي
أعلن التليفزيون السوري مقتل وزير الدفاع داوود عبدالله راجحة ونائبه آصف شوكت، وهو شقيق زوجة الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء في التفجير الذي تعرض له مبنى الأمن القومي في العاصمة دمشق.
وكان التليفزيون السوري قد قال من قبل إن مسلحا فجر نفسه في مبنى الامن القومي في العاصمة دمشق بالتزامن مع اجتماع عدد من الوزراء وقادة القطاع الامني في المبنى.في هذه الاثناء افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان المروحيات السورية تقصف بساتين حيي برزة والقابون في العاصمة دمشق.
نائب وزير الدفاع وشقيق زوجة الرئيس من بين القتلى
واوضح عبد الرحمن في اتصال هاتفي ان اعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة لافتا الى حركة نزوح كبيرة للاهالي من القابون.
وعلى صعيد متصل قال عبد الرحمن ان اكثر من 60 من عناصر القوات النظامية السورية قد قتلوا في المعارك ضد المقاتلين المعارضين في دمشق خلال اليومين الاخيرين.
وأوضح ان ما بين 40 الى 50 من عناصر قوات الجيش والامن قتلوا في اشتباكات يوم الاثنين الماضي في العاصمة السورية مضيفا ان القوات النظامية فقدت الثلاثاء ايضا ما لا يقل عن 20 من عناصرها كذلك.
مقتل وزير الدفاع السوري في تفجير دمشق
التلفزيون الرسمي أكد أن الانفجار وقع خلال اجتماع وزراء وقادة أمنيين في المبنى
انفجار سابق وقع أمام القصر العدلي وسط دمشق الشهر الماضي
العربية.نت
أعلن التلفزيون السوري عن مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في وسط دمشق اليوم الأربعاء الذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى مؤكداً وجود إصابات بين المجتمعين.
وبحسب وكالة "رويترز" التي ذكرت أن جرحى تفجير مقر الأمن القومي ينقلون الى مستشفى الشامي، وأن الحرس الجمهوري السوري يضرب طوقا حول المنطقة.
ويقع المبنى المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة ويرأس جهاز الأمن القومي اللواء هشام الاختيار الذي لا يعرف عنه شيء.
وكان التليفزيون السوري الرسمي أعلن عن وقوع تفجير وصفه "بالانتحاري" استهدف مبنى الأمن القومي.
وفي سياق متصل أشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إلى أن القوات النظامية السورية تقوم اليوم بقصف بساتين حيي برزة والقابون بالمروحيات في العاصمة دمشق.
وأوضح أن "القوات النظامية تستخدم المروحيات في القصف، وتتصاعد أعمدة الدخان من بساتين برزة"، لافتا إلى "حركة نزوح للأهالي من القابون".
وأشار عبد الرحمن إلى أن قوات النخبة في الجيش السوري تشارك في الاشتباكات في محيط القابون وطريق المطار ومنطقة السيدة زينب.
مقتل 60 من الجنود النظاميين
كما أفاد عبد الرحمن، عن مقتل أكثر من 60 من عناصر القوات النظامية السورية في معارك مع المقاتلين المعارضين في دمشق خلال اليومين الأخيرين.
وأوضح عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء أن "ما بين 40 إلى 50 من عناصر قوات الجيش والأمن قتلوا في اشتباكات أول من أمس" في العاصمة السورية.
وأضاف عبد الرحمن أن القوات النظامية "فقدت أمس ما لا يقل عن 20 من عناصرها كذلك".
تفجير انتحاري يستهدف مبنى الأمن القومي في دمشق
مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة وإصابة وزير الداخلية
أ. ف. ب.
أكد التلفزيون السوري مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة في تفجير انتحاري استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق فيما أصيب وزير الداخلية محمد الشعار بجروح خطرة.
______________________
قتل وزير الدفاع السوري داوود عبدالله راجحة في انفجار استهدف اليوم الاربعاء مبنى الامن القومي في دمشق، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري. واورد التلفزيون شريطا اخباريا كتب فيه "استشهاد العماد داوود عبدالله راجحة وزير الدفاع جراء التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي". وأشارت المعلومات الى اصابة وزير الداخلية محمد الشعار ونائب رئيس الاركان آصف شوكت في التفجير
واستهدفت عملية تفجير مبنى الامن القومي في دمشق اليوم الاربعاء، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي. وقال التلفزيون في شريط اخباري "تفجير ارهابي يستهدف مبنى الامن القومي في دمشق". ويقع المقر في حي الروضة في وسط دمشق. وياتي الانفجار في وقت تستمر الاشتباكات العنيفة في دمشق لليوم الرابع على التوالي.
وتزامن التفجير مع اجتماع لوزراء وقادة امنيين في المبنى، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي. وتسببت عملية التفجير بوقوع "اصابات بعضها خطرة" في صفوف الوزراء والقادة الامنيين الذين كانوا مجتمعين في المبنى، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي.
ويقع المبنى الذي يحظى بحراسة مشددة في حي الروضة الراقي في وسط العاصمة السورية. ويراس مكتب الامن القومي اللواء هشام الاختيار الذي لم يعرف مصيره بعد.ويعتبر الاختيار (71 عاما) احد القادة البارزين في قمع الحركة الاحتجاجية التي تشهدها سوريا منذ منتصف اذار/مارس. وادرج الاتحاد الاوروبي اسمه في 23 ايار/مايو 2011 على لائحة العقوبات.
وتم استهداف الاختيار في 20 ايار/مايو الماضي مع مسؤولين اخرين بمحاولة اغتيال عبر تسميمهم، اذ قام احد عاملي ايصال الوجبات بدس السم في وجبة القادة قبل ان يلوذ بالفرار، بحسب ما افاد مصدر دبلوماسي في دمشق في حينه.
وياتي هذا التفجير فيما تشهد الاحياء الواقعة في اطراف دمشق اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين لليوم الرابع على التوالي. ووقعت انفجارات عدة في دمشق خلال الاشهر الماضية نسبتها السلطات الى "مجموعات ارهابية" واستهدف بعضها مراكز امنية، واوقعت العديد من القتلى والجرحى.
وتجدد القصف صباح الاربعاء على حي القابون الدمشقي وسط اقتحام القوات النظامية، في حين استمرت الاشتباكات في العاصمة السورية حتى الفجر، وذلك لليوم الرابع على التوالي، غداة يوم شهد مقتل 24 شخصا في دمشق وريفها، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين.
ولفتت الهيئة العامة للثورة السورية الى "تجدد القصف صباحا من قبل قوات جيش النظام على حي القابون"، مشيرة الى "دخول المدرعات الى داخل الحي مع نصب لبعض الحواجز في أماكن متفرقة منه"، وذلك بعد "محاصرة الحي بالدبابات وقصفه بشكل عشوائي".
واوضحت ان حي القدم شهد فجرا تمركز عدد من الدبابات على اوتوستراد دمشق درعا الدولي. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان فجرا عن سماع "اصوات انفجارات في حي كفرسوسة حيث اندلعت اشتباكات بعدها بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة"، مضيفا ان اشتباكات دارت كذلك في حي الميدان بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.
وتقصف القوات النظامية السورية بالمروحيات بساتين حيي برزة والقابون في العاصمة دمشق، بحسب ما افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن. واوضح ان "القوات النظامية تستخدم المروحيات في قصف بساتين برزة والقابون (..) وتتصاعد اعمدة الدخان من بساتين برزة"، لافتا الى "حركة نزوح للاهالي من القابون".
وقتل اكثر من 60 من عناصر القوات النظامية السورية في المعارك مع المقاتلين المعارضين في دمشق خلال اليومين الاخيرين، بحسب ما أفاد عبد الرحمن. واوضح عبد الرحمن الاربعاء ان "ما بين 40 الى 50 من عناصر قوات الجيش والامن قتلوا في اشتباكات اول من امس" في العاصمة السورية، مضيفا ان القوات النظامية "فقدت امس ما لا يقل عن 20 من عناصرها كذلك".
وكان المرصد اكد مساء امس الثلاثاء "دخول تعزيزات من القوات النظامية الى حي الميدان"، في حين اكد مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس ان "الجيش النظامي دخل حي الميدان (...) كما دخلت القوات النظامية حي التضامن قرابة الرابعة فجرا (1,00 ت غ)".
ولفتت لجان التنسيق المحلية الى "سماع دوي انفجارات عنيفة في مشروع دمر في دمشق مترافقا مع اطلاق نار كثيف". وافادت ان "قصفا عنيفا بالهاون استهدف فرع المخابرات الجوية في حرستا بالريف الدمشقي".
وتشهد العاصمة السورية صباحا هدوءا حذرا، حيث حركة السير والمشاة خفيفة. وشملت الاشتباكات امس الثلاثاء احياء كفرسوسة وجوبر والميدان والتضامن والقدم والحجر الاسود ونهر عيشة والعسالي والقابون. وتشكل هذه الاحياء ما يشبه نصف الدائرة في جنوب وشرق وغرب العاصمة، فيما حي الميدان هو الاقرب الى الوسط.
وفي باقي المحافظات السورية استمر القصف عنيفا الثلاثاء على احياء الخالدية و القرابيص وجورة الشياح في حمص (وسط) ومدينة اعزاز في ريف حلب (شمال)، بالاضافة الى محاصرة حي الاربعين في حماه (وسط) الذي اقتحمته القوات النظامية فجرا وسط اطلاق نار كثيف وحملة مداهمات واعتقالات، بحسب الهيئة العامة.
وحصدت اعمال العنف امس الثلاثاء 93 قتيلا بينهم 48 مدنيا و16 من المقاتلين المعارضين، بالاضافة الى ما لا يقل عن 29 جنديا. ويصعب على فرانس برس التاكد من الوقائع الميدانية بسبب القيود المفروضة على حركة الصحافيين.
مقتل وزير الدفاع السوري في تفجير دمشق
البيان
لقي وزير الدفاع السوري مصرعه في الهجوم الانتحاري الذي أستهدف اليوم "الاربعاء" مبنى الامن القومي في وسط العاصمة السورية دمشق.
وذكر التلفزيون ان "التفجير استهدف مبنى الامن القومي اثناء اجتماع وزراء وعدد من قادة الاجهزة المختصة وادى الى وقوع اصابات في صفوف المجتمعين بعضها خطيرة".
ويقع المبنى الذي يحظى بحراسة مشددة في حي الروضة الراقي في وسط العاصمة السورية.
وياتي هذا التفجير فيما تشهد الاحياء الواقعة في اطراف دمشق اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين لليوم الرابع على التوالي.
ووقعت انفجارات عدة في دمشق خلال الاشهر الماضية نسبتها السلطات الى "مجموعات ارهابية" واستهدف بعضها مراكز امنية، واوقعت العديد من القتلى والجرحى.
احتمال اصابة وزيرا الدفاع والداخلية في الحادث
دمشق: اصابات خطيرة لوزراء ومسؤولين جراء تفجير جهاز الامن القومي
تفجير انتحاري في مبنى الأمن القومي السوري وتصاعد المعارك في أطراف دمشق
البيان
اعلن التلفزيون السوري أن التفجير الذي ااستهدف مبنى جهاز الامن القومي ، حدث أثناء اجتماع وزراء ومسئولين امنيين .
وقال ان التفجير ادى الى اصابات خطيرة في صفوف المجتمعين .
الى ذلك فرض الحرس الجمهوري اطوقا امنيا حول مستشفى الشامي بدمشق الذي نقل اليه المصابين .
من جهته اعلن تلفزيون المنار ان وزيرا الدفاع والداخلية السوريين قد يكونا من بين المصابين بالتفجير
التليفزيون السوري: مقتل وزير الدفاع في تفجير مبنى الأمن القومي
أعلن التليفزيون السوري مقتل وزير الدفاع داوود عبدالله راجحة الأربعاء في التفجير الذي تعرض له مبنى الأمن القومي في العاصمة دمشق.
وزير الدفاع السوري كان في اجتماع في مبنى الأمن القومي
BBC
وكان التليفزيون السوري قد قال من قبل إن مسلحا فجر نفسه في مبنى الامن القومي في العاصمة دمشق بالتزامن مع اجتماع عدد من الوزراء وقادة القطاع الامني في المبنى.في هذه الاثناء افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان المروحيات السورية تقصف بساتين حيي برزة والقابون في العاصمة دمشق .
واوضح عبد الرحمن في اتصال هاتفي ان اعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة لافتا الى حركة نزوح كبيرة للاهالي من القابون.
وعلى صعيد متصل قال عبد الرحمن ان اكثر من 60 من عناصر القوات النظامية السورية قد قتلوا في المعارك ضد المقاتلين المعارضين في دمشق خلال اليومين الاخيرين.
وأوضح ان ما بين 40 الى 50 من عناصر قوات الجيش والامن قتلوا في اشتباكات يوم الاثنين الماضي في العاصمة السورية مضيفا ان القوات النظامية فقدت الثلاثاء ايضا ما لا يقل عن 20 من عناصرها كذلك.
مازالت العاصمة تتعرض للهجوم منذ أيام
اعلنت التلفزة الحكومية السورية قيام مسلح بتفجير نفسه في مبنى الامن القومي في العاصمة دمشق بالتزامن مع اجتماع عدد من الوزراء وقادة القطاع الامني في المبنى.
في هذه الاثناء افاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان المروحيات السورية تقصف بساتين حيي برزة والقابون في العاصمة دمشق .
واوضح عبد الرحمن في اتصال هاتفي ان اعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة لافتا الى حركة نزوح كبيرة للاهالي من القابون.
وعلى صعيد متصل قال عبد الرحمن ان اكثر من 60 من عناصر القوات النظامية السورية قد قتلوا في المعارك ضد المقاتلين المعارضين في دمشق خلال اليومين الاخيرين.
وأوضح ان ما بين 40 الى 50 من عناصر قوات الجيش والامن قتلوا في اشتباكات يوم الاثنين الماضي في العاصمة السورية مضيفا ان القوات النظامية فقدت الثلاثاء ايضا ما لا يقل عن 20 من عناصرها كذلك.
تواصل المعارك
تواصل المعارك على اطراف دمشق
أكد ناشطون تواصل المعارك الليلية مساء الثلاثاء على أطراف العاصمة السورية دمشق بالتزامن مع إعلان الجيش السوري الحر بدء المعركة النهائية للسيطرة عليها.
وقال شهود عيان ان بعض الحواجز الامنية المحيطة بالقصر الرئاسي قد اشتعلت فيها النيران كما نشروا صورا لها على شبكة الانترنت مؤكدين ان النظام السوري دفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية والعربات المدرعة الى عدد من احياء العاصمة.
فيتو روسي صيني متوقع
في هذه الاثناء يتوقع دبلوماسيون في الامم المتحدة استخدام روسيا والصين حق النقض الفيتوعند التصويت المتوقع بعد ظهر الاربعاء على مشروع القرار الذي تقدم به الاوروبيون والولايات المتحدة ويتضمن تهديدات لدمشق بعقوبات.
وقال دبلوماسي غربي "نتجه الى فيتو مزدوج روسي وصيني" كما توقع الا تجمع روسيا اكثرية تسعة اصوات من اصل الدول ال15 الاعضاء والتي تسمح بتبني مشروع القرار الذي تقدمت به موسكو.
مشروع قرار اوروبي امريكي
مشروع القرار الذي تقدمت به دول فرنسا المانيا بريطانيا والبرتغال اضافة الى الولايات المتحدة يهدد النظام السوري بعقوبات اقتصادية في حال استمرارة في
استخدام الاسلحة الثقيلة ضد المعارضة كما يمدد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا 45 يوما.
واعلنت روسيا صراحة انها ستستخدم حق النقض على هذا النص فيما يتوقع دبلوماسيون عدة ان تحذو الصين حذوها.
ومنذ اندلاع الازمة السورية في اذار/مارس 2011 اعاق البلدان مرتين اصدار مجلس الامن قرارا يندد بالقمع في سوريا وذلك لحماية النظام السوري المتحالف معهما.
خطة عنان
الرئيس الروسي يلتقي عنان
والتقى المبعوث الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان الثلاثاء في موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اكد له دعمه الا انه لم يعط اي اشارة ملموسة الى استعداد روسيا للتراجع عن موقفها في الازمة السورية.
وتقدمت روسيا بمشروع قرار منافس يمدد مهمة بعثة المراقبين ثلاثة اشهر لكن بلا اشارة الى عقوبات كما اجرى الروس تعديلا طفيفا على مشروع قرارهم الثلاثاء دون ان يؤدي ذلك الى اخراج المفاوضات من المأزق.
ويتعين على مجلس الامن البت بمصير بعثة المراقبين في سوريا قبل 20 تموز/يوليو الجاري وهو تاريخ انتهاء مهمتها واذا لم يتم تمديد المهمة على المراقبين ال300 مغادرة سوريا ما سيمثل فشلا لجهود الوساطة التي قادها كوفي انان.
ولتفادي ذلك, يمكن لمجلس الامن ان يقرر تجديدا تقنيا لمدة 30 يوما في طريقة للقول "اننا لم نقتل بعثة المراقبين الدوليين في سوريا" وفق احد الدبلوماسيين.
ووصل المراقبون ال300 الى سوريا منتصف نيسان/ابريل لمراقبة وقف لاطلاق النار لم تحترمه دمشق يوما كما علقوا دورياتهم منتصف حزيران/يونيو بسبب ارتفاع وتيرة اعمال العنف. واوصى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بتقليص عدد المراقبين واعطائهم دورا سياسيا اكثر.
والتقت بعثة من المجلس الوطني السوري, ابرز ائتلاف للمعارضة, الثلاثاء سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن. وأكدت المتحدثة باسم المجلس الوطني بسمة قضماني بعد اللقاء ان القرار الغربي يمثل "الفرصة الاخيرة لاحياء" خطة انان.
BBC