أعلن مدير المشروع الوطني التابع إلى مرور البصرة، العقيد اسعد عبد العزيز، أن العاشر من شهر نيسان المقبل سيشهد بدء مرحلة جديدة من العمل في المشروع بعد إكمال نصب حاسبات متخصصة بإدخال البيانات، وتنسيب ضباط إليها للمباشرة بنظام الطابور والذي سيساهم بتخفيف زخم المراجعين.
وقال عبد العزيز في تصريح خص به المربد أن مديرية المرور العامة جهزت المشروع 26 حاسبة جديدة، وحصول المشروع على طابعة جديدة متخصصة بطبع السنويات لتصبح الحصيلة طابعتان، واحدة لطبع الإجازات والأخرى لسنويات السيارات.
وبين أن أربعة وعشرين ضابطاً سيعملون على إدخال البيانات للمواطنين بينما سيخصص ضابطين للعمل على حاسبة (الايرس) الخاصة بإدخال المعلومات للمتقدمين الذين لم تظهر بصماتهم بالاعتماد على بصمة العين والتي اعتمدت كنظام جديد لم تشهد البصرة استخدامه من قبل.
وبخصوص استمارة نقل الملكية والحصول على إجازة السوق بين عبد العزيز أن النظام الجديد سيمكن المواطن من إدخال بياناته الخاصة بنفسه بعد حصولهم على (سيرفر) جديد ستمكن أي مواطن من إكمال الاستمارة عن طريق المكاتب أو عن طريق أي وسيلة أخرى تتصل بالانترنت، فيما يتوجب جلب الاستمارة إلى المشروع الوطني وتقديمها إلى ضابط الحاسبة بهدف نقل المعلومات بدقائق عن طريق جهاز (الباركورد).
واشار الى ان المشروع الوطني جهز بخط انترنت من الكابل الضوئي التابع الى بدالة اتصالات الاندلس بعدما كان السيرفر القديم يجهزهم من بغداد ويسجل له مشكلة ضعف الانترنت وكثرة التقطعات ويتسبب بارباك في العمل قد يصل بهم الى التوقف في بعض الاحيان، فيما تم التخلص من هذه المشكلة بعد الربط بهذا الكابل.
واشار الى ان المشروع الوطني جهز بخط انترنت من الكابل الضوئي التابع الى بدالة اتصالات الاندلس بعدما كان الخط السابق الذي يجهز من بغداد يسجل له مشكلة
ضعف الانترنت وكثرة التقطعات ويتسبب بارباك في العمل قد يصل بهم الى التوقف في بعض الاحيان، فيما تم التخلص من هذه المشكلة بعد الربط بهذا الكابل.
وأضاف ان المرحلة الجديد من العمل ستشهد أيضا الاعتماد على نظام الوكالات بتحويل وتسجيل المركبات التي بحوزة صاحبها، حيث أشار إلى أن كل من لديه وكالة ستعتمدها مديرية مرور البصرة بتسجيل المركبة ولاحاجة إلى حضور صاحب الشركة أو المالك بعد التأكد من صحة صدور الوكالة من قبل المديرية.
وعن أعداد الإجازات والسنويات التي يتم تصديرها من قبل المشروع الوطني بشكل يومي بين ان المرحلة الجديدة ستشهد قفزة نوعية لأعداد السنويات والإجازات حيث قال أنهم سيصدرون بشكل مستمر مابين 250 سنوية 400 إجازة.
كما رجح أن تشهد المرحلة المقبلة بعد انطلاق العمل الجديد، إصدار نحو ثلاثة أضعاف العدد الحالي، مبينا أن المشروع بإمكانه أن يصدر 1000 إجازة يوميا وأكثر من 750 سنوية.
وفي الختام نوه مدير المشروع الوطني الى ان كوادر المركز ستعمل على الأجهزة وإدخال المعلومات بشكل تجريبي تمهيداً للمباشرة بشكل فعلي بعد منتصف الشهر المقبل.
المصدر
www.almirbad.com