النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

رئيس البرلمان يشن هجوما غير مسبوق على قوات تابعة للحشد ويتهم الحكومة بـ"الفشل"

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 237 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: تحت اقدام امي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,742 المواضيع: 2,975
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11909
    آخر نشاط: 13/October/2024
    مقالات المدونة: 49

    رئيس البرلمان يشن هجوما غير مسبوق على قوات تابعة للحشد ويتهم الحكومة بـ"الفشل"



    شن رئيس البرلمان سليم الجبوري، الثلاثاء، هجوما غير مسبوق على قوات تابعة للحشد الشعبي وصفها بـ"الميليشيات الطائفية غير المشروعة"، متهما إياها بالقيام بأعمال "قتل انتقامية" وتدمير المنازل والمساجد، فيما وصف تنظيم داعش الإرهابي بـ"الدولة الإسلامية".
    وقال الجبوري في مقال نشره في صحيفة "نيويورك تايمز" تحت عنوان " أبقوا الميليشيات خارج الموصل"، واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "تحرير الرمادي في الأيام الأخيرة من عام 2015 كان لحظة نجاح نادر في العراق، وأعطت العراقيين فرصة لدراسة ما يصلح وما لا يصلح القيام به في القتال ضد الدولة الإسلامية، وقد ولد هذا النجاح أيضاً زخماً ينبغي لنا الاستفادة منه إذا كنا نريد حقا أن نطرد المجموعة الجهادية من الأراضي العراقية، بما في ذلك من مدينة مهمة مثل الموصل، واتخاذ الخطوات الأولى نحو مصالحة حقيقية في بلدنا".
    وأضاف "لقد نجحت العملية في الرمادي لثلاثة أسباب، فقد كانت الضربات الجوية الأمريكية والمشورة العسكرية والاستخباراتية مفيدة، وأثبت التعاون بين الجيش العراقي والحكومة المحلية في محافظة الأنبار فعاليته أيضاً، وعلى الرغم من ذلك، كان العنصر الحاسم هو الاستفادة من إمكانات العشائر السنية والمجتمعات المحلية في المنطقة، وهذا الذي ساعد على طرد الدولة الإسلامية، ولقد أحيا هذا الأمل لدى العراقيين بأننا، بمساعدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قادرون بالفعل على ارجاع مدننا".
    وتابع الجبوري "لقد كسر تحرير الرمادي طريقة القيام بالعمليات السابقة، التي قامت خلالها الميليشيات الطائفية غير المشروعة التي تحصل على الرواتب الحكومية كجزء من "قوات الحشد الشعبي" بإجتياح المدن والقرى التي تم تحريرها والقيام بأعمال قتل انتقامية وتدمير المنازل والمساجد، وقد وثقت منظمة العفو الدولية وغيرها من الجماعات تلك الفظائع، فقد منع الكثير من الناس في محافظات صلاح الدين وديالى التي استعيدت من الدولة الإسلامية في العام الماضي من العودة إلى ديارهم وأجبروا على العيش في مخيمات مؤقتة، وفي مدن مثل المقدادية في محافظة ديالى قرب الحدود مع ايران".
    واعتبر رئيس البرلمان أن "الجماعات المسلحة استخدمت محاربة الدولة الإسلامية كغطاء لشن حملة بشعة من التطهير العرقي التي سببت بنشوب معارك متكررة وأعمال العنف تستمر حتى اليوم"، مشيراً إلى أن "هذا الصراع وسع الفجوة بين الناس الذين يعيشون في تلك المناطق المحررة حديثاً والحكومة في بغداد، وقد فشلت الحكومة ليس فقط في منع تلك الفظائع من الحدوث، ولكنها لم تكن قادرة على احتواء حجم الضرر أو تقديم الميليشيات المسؤولة إلى العدالة. تتسائل العوائل النازحة من قبل الميليشيات الطائفية عما إذا كان سيتم تعويضهم عن تدمير ممتلكاتهم والخسائر في أرواح المدنيين والموارد الاقتصادية، وإذا ما أريد لتلك المناطق ذات الغالبية السنية أن تظل منيعة ضد هجمات الدولة الإسلامية في المستقبل فإنها ستحتاج إلى التعافي اقتصادياً، وهذا سيتطلب مساعدة بغداد".
    وأوضح أن "عملية استعادة السيطرة على مدينة الرمادي كانت مختلفة لأن الشعب وعشائر الانبار تعاونوا مع الحكومة المحلية، فقد كانوا يحرسون أسرهم وممتلكاتهم وألقوا القبض على الإرهابيين الذين حاولوا الهرب، وقد تمكنوا من الحفاظ والسيطرة على البلدات والقرى المحررة، كما وساعدوا ايضاً في اعادة الخدمات الأساسية للأسر العائدة، وفي محافظة الانبار الشاسعة التي تقع على الحدود مع سوريا والأردن والمملكة العربية السعودية وتغطي ما يقرب من ثلث العراق، تمثل العشائر السنية والسكان المحليين مفتاح الاستقرار على المدى الطويل".
    وتابع الجبوري أن "العراق يقف على مفترق طرق الان، إذ يمكننا الرجوع إلى استراتيجية فاشلة والسماح للميليشيات الطائفية بمحاربة الدولة الإسلامية ومن ثم ارتكاب فظائع ضد المدنيين، أو يمكننا أن نبني على نجاح الرمادي كنموذج، في الوقت الذي ننظر فيه نحو تحرير الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، فإننا نواجه خياراً قاسياً، إذ يبلغ عدد سكان الموصل أكثر من مليون شخص ومعظمهم من السنة، وإذا ما أطلقنا العنان للميليشيات الطائفية ستكون هناك أزمة إنسانية وموجة نزوح على نطاق واسع، وسيفر المدنيون من الفوضى وستسفك الدماء من قبل الارهابيين والميليشيات، وسيتجه العديد منهم شمالاً نحو تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، ومن الممكن ألا يكون المجتمع الدولي قادراً على احتواء موجة نزوح كهذه".
    وأضاف "سيكون البديل هو في البناء على زخم الرمادي، إن الكفاح من أجل الموصل صعباً حتماً، ولكن يمكننا النجاح، وبالطبع، نحن بحاجة إلى الالتزام السياسي والمساعدات العسكرية المحدودة من المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ولكن من المهم أن نعبئ القوى السنية المحلية والعشائرية كما فعلنا في الرمادي، وعلى القوات الكردية المتمركزة إلى الشرق والشمال والغرب من المدينة دعم العملية أيضا والمساعدة في تأمين تلك المناطق. بمجرد استعادة السيطرة على الموصل، سيكون علينا العمل على كيفية توزيع مسؤولية الحكم وتوفير الخدمات لهذه المحافظة الشاسعة، وينبغي الترحيب بعودة مختلف الجماعات العرقية والدينية من المنفى في تركيا وسوريا وكردستان العراق الى محافظتهم تحت مراقبة حكومة محلية شاملة.
    وختم الجبوري مقاله بالقول "نحن نعتقد بقوة أن عملية المصالحة في العراق تقوم على ثلاث أولويات: تحرير أرضنا من الدولة الإسلامية، وإعادة الإعمار، والمصالحة الوطنية، وقد أظهرت الرمادي لنا بأن هذا هو الطريق الصحيح للتقدم الى الأمام بالنسبة للعراق، والأمر متروك لنا لاختيار هذا

    بغداد/ سكاي برس:




  2. #2

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال