كَانَ الْقَلَمُ يُنْزَفُ شَوْقَا ... عَلَى
جَدْرَانِ الضوءِ لِكِتَابَةِ اسمكِ
ليرسمكِ زمردةً عَلَى الصفحةِ
الثلجيةِ الْمَسْحُورَةَ.. لكِ وحدكِ
و الْهَاتِفُ يُحْتَرَقُ فِي قَلْبِ اللَّيْلِ
مُنْفَعِلَا مُنْتَظَرًا سَمَاعَ أَثِيرِ صوتكِ
الكلُ مُشْتَاقٌ لِمَعْرِفَةِ أَيُّ خَبَرٍ عَنْكِ
هَلْ أَنَا مُذْنِبٌ ... لأنني أحببتكِ
كَيْفَ هَذَا ؟.. يا ذَهَبِيَّةٍ التلوينِ
فَمُسْتَحِيلٌ اِعْتِبارٌ السكونِ كالحركِ
أَيُّهَا الْمُرَصَّعَةَ هَلْ تعلمينَ أَنَّ
حَيَّاتُي سَرَابٌ لَا مُعَنّى لَهَا بدونكِ
فَأَنَا لَا استطيعُ التنفسَ ...
إلّا مِنْ شذى و دِفْءِ ...عطركِ
و لَا الْكِتَابَةَ إلّا مِنْ نَبْضِ قَلْبِكَ
أو الحديث ..إلّا عَنْ أنوثتكِ
و عَنْ الْوردةِ الْحَمْرَاءِ ...
الَّتِي غَفَتْ عَلَى خدكِ ......