أكدت تقارير صحافية، الثلاثاء، أن الرئيس السابق لهندوراس رافايل كاييخاس اعترف بالذنب في نيويورك بتهمة التآمر من أجل ابتزاز الأموال في قضية الاحتيال والفضائح التي تعصف بالفيفا.
وقالت التقارير إن "رئيس هندوؤاس السابق رافايل كاييخاس اعترف بالذنب في نيويورك بتهمة التآمر من أجل ابتزاز الأموال في قضية الاحتيال والفضائح التي تعصف بالفيفا منذ آيار الماضي".
وأضافت التقارير أن "القضاء سيصدر في الخامس من آب المقبل، حكمه بحق كاييخاس، الذي أفرجت عنه السلطات الأميركية بكفالة بعد وصوله إلى الولايات المتحدة على متن طائرة خاصة في أواخر العام الماضي، من أجل مواجهة التهم الموجهة إليه".
ويواجه كاييخاس الذي كان رئيس هندوراس من 1990 حتى 1994 ورئيس الاتحاد المحلي للعبة حتى آب الماضي، عقوبة سجنه لعشرين عاما كحد أقصى عن كل من التهمتين الموجهتين إليه.
"وكشفت التقارير أن " كلمىة (مذنب)، هي ما قاله كاييخاس للقاضي روبرت ليفي في محكمة اتحادية في بروكلين، متحدثا الإنجليزية بطلاقة مع لهجة أميركية".
وكجزء من صفقة الاعتراف بالذنب، وافق كاييخاس على التنازل عن 650 ألف دولار، سيدفع 180 ألف دولار في غضون أسبوع على أن يكمل القسم الآخر خلال فترة 12 شهرا بحسب ما قالت النيابة العامة خلال الجلسة التي استمرت 25 دقيقة.
المصدر
www.alsumaria.tv