السجون تعتبر جزءاً أساسياً من التاريخ، ويُذكر بأن بعضها كان موطن للسجناء الأكثر شهرة في العالم. وأشار آخرون إلى أنها تعتبر مكان لعلاج همجية السجناء. هنا قائمة لـ سجون تاريخية أُغلقت بسبب سوء سمعة تعاملها مع السجناء، وأصبحت مؤخراً أماكن سياحية يرتادها الزوار من جميع أنحاء العالم.
سجون تاريخية أُغلقت لسوء سمعتها
سجن سيليوار، بورت بلير، الهند
هذا السجن يُعرف شعبياً باسم كالا باني، وهو المكان الذي تم به اعتقال مقاتلي الحرية خلال الكفاح من أجل الحرية في الهند. تم جلب المُدانين من أجزاء مختلفة من البلاد. ومن المثير للاهتمام أنه في هذا السجن تم تعذيب بهجت سنغ، ورام براساد بيسميل، وشيفارام راجوجورو. في زنزانات التعذيب كان يوضع المساجين في طاحونة وهم مكتوفي الأيدي لمدة أسبوع.
الكاتراز، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية
كان الكاتراز أول سجن في الولايات المتحدة الأمريكية الذي لديه منشأة أمنية مشددة. كان يتواجد به آل كابوني وروبرت سترود وهم من بين المجرمين الأمريكيين الأكثر شهرة في ذلك الوقت. وكان يُعتبر بأنه من المستحيل الهروب من هذا السجن، منذ أن حاول 36 شخصاً الفرار منه، ولكنهم فشلوا. تقول الأسطورة بأن السجناء والحراس وحتى الزوار كانو يلاحظون أن هناك أصوات وهمية وهمس في الزنزانات، بالإضافة إلى شخصيات شبحية في الممرات، وحتى أصوات آلات موسيقية وآلات خياطة.
برج لندن، إنجلترا
هذا السجن الشهير كان يوجد به الملك هنري السادس، وآن بولين، وكاثرين هوارد. وتقول الأساطير بأن هذا المكان هو المبنى الأكثر رعباً في إنجلترا، إذ إنه كان يشتهر بالحكايات عن وجود أشباح تسكن البرج. ومن المثير للاهتمام، أن الأمير إدوارد الخامس صاحب ال12 عام والأمير ريتشارد صاحب ال10 أعوام، كانوا من بين السجناء الأكثر شهرة الذين اختفوا بداخله. وفقاً لما تداوله الناس في ذلك الوقت.
جزيرة روبن، جنوب أفريقيا
سجن جزيرة روبن هو المكان الذي سُجن به نيلسون مانديلا لمدة 18 عاماً خلال فترة نظام الفصل العنصري. واليوم، هو موقع تراثي لليونسكو.
جزيرة الشيطان، فرنسا
يقع سجن جزيرة الشيطان في منطقة البحر الكاريبي، قبالة ساحل غيانا الفرنسية. وقد ظل مفتوحاً لمدة 90 عاماً، وكان يتواجد به ما يقرب من 80 ألف سجين. وهو مصمم بطريقة ليستحيل الهروب منه. وكان يتواجد به ضابط المدفعية الفرنسي ألبير دريفوس، عندما اتُهم بالخيانة. ولكن هذا السجن أصبح مشهوراً، عندما كتب هنري شاريير (وهو سجين سابق) كتابه حول عملية هروبه الناجحة.
قلعة المينا، غانا
هذا السجن بُني في عام 1492، وهو واحد من أقدم المباني الأوروبية في العالم. هذا المكان كان يُعتبر بمثابة منطقة للقبض على الأشخاص رغماً عنهم كعبيد. كان يتم وضع ما يقرب من 200 سجين في زنزانات مشتركة.
سجن “هوا لو”، فيتنام
تم بناؤه في الأساس من قِبل الفرنسيين، وكان يُستخدم كمكان لاحتجاز سجناء النضال من أجل استقلال فيتنام. وأصبح هذا السجن بعد ذلك تحت سيطرة الأمريكيين خلال حرب فيتنام. وتحول الآن إلى مجمع تجاري يحتوي على متحف “سجن صغير” بداخله.
تول سلينغ، كمبوديا
هذا السجن يعتبر أحد أكثر المتاحف رعباً في العالم. وكان يتم به تعذيب السجناء بصورة غير إنسانية، من أجل الحصول على الاعترافات، وغالباً ما كان يتم إعدامهم. تم سَجن أكثر من 17,000 شخص في تول سلينغ في السنوات الأربع التي عمل بها، ولم يكن هناك سوى عدد قليل من الناجين. بعد كشف الجيش الفيتنامي هذا السجن في عام 1979، تحول إلى متحف تاريخي في كمبوديا.
بورت آرثر، أستراليا
بورت آرثر، هو موقع تراثي لليونسكو، كان يسمى بالسجن اللا مفر منه. هذا المكان كان يعزل المجرمين الخطيرين ويتم إعطائهم سلسلة من المهام مثل جلب الأخشاب وبناء القوارب، وذلك كجزء من العقوبة.