{بغداد : الفرات نيوز}اكد وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان ان الوزارة اعتمدت الاستثمار لتأهيل المنشآت الرياضية ونجحت في قطع خطوات مهمة في ادامة البنى التحتية.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم " جاء ذلك خلال افتتاح الوزير لمسبح الشعب الاولمبي المغلق بحلته الجديد مساء اليوم الاثنين برفقة نائب رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية فلاح حسن والكادر المتقدم في وزارة الشباب والرياضة والامين العام واعضاء المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية وممثل اللجنة البارالمبية وعمداء كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة في بغداد وحشد من الحضور. "
واوضح عبطان بحسب البيان انه" رغم الصعوبات الامنية والمالية الا اننا نجحنا في الية التعاون الجديدة التي تمخضت عن اعادة الحياة لمسبح الشعب مبينا ان الوزارة احالت العديد من المشاريع للاستثمار حتى تكون للاتحادات الرياضية دورا كبيرا في ادامة وتاهيل المنشات الرياضية بالاعتماد على القطاع الخاص والاستثمار، وسنفتتح مستقبلا الكثير من المشاريع العملاقة ابرزها ملعب كربلاء الدولي في الـ12 من شهر ايار المقبل فضلا عن مسابح متعددة في المحافظات.
وتمنى الوزير الرحمة والرضوان لشهداء العراق وشهداء فاجعة ملعب الاسكندرية، مقدما شكره للجنة الاولمبية والاتحاد العراقي المركزي للسباحة على العمل الكبير والجهد الذي بذل في تاهيل هذا الصرح الرياضي الذي كان متوقفا والذي سيسهم في تطوير اللعبة وتحقيق الارقام والانجازات.
وقال البيان ان " عبطان اطلع على معرض الصور الفوتغرافية الذي اقامه قسم الاعلام والاتصال الحكومي الذي يوثق انجازات وانشطة وزارة الشباب والرياضة.
من جانبه قدم نائب رئيس اللجنة الاولمبية فلاح حسن شكره وتقديره لوزير الشباب والرياضة والوزارة على دعم اتحاد السباحة واكمال هذا المنجز الرياضي الذي سيكون له قيمة حقيقية، لاننا كرياضيين نبحث عن البنى التحتية حتى تكتمل حالة الابداع، والمسبح سيكون فرصة للسباح العراقي لكي يضع بصماته في قائمة الانجاز عربيا واسيويا واولمبيا متمنيا ان تحذوا بقية الاتحادات وتستثمر المنشات الرياضية.
واستعرض الامين المالي لاتحاد السباحة فرقد عبد الجبار مراحل تاهيل المسبح الاولمبي من خلال تأهيل الغرف والحمامات والاعمال الميكانيكية والكهربائية والساحات الخضراء ومواقف السيارات وغيرها من مراحل الاعمار التي تمت عن طريق مكاتب وشركات رصينة، مقدما شكره لوزير الشباب والرياضة على حرصه ومتابعته الميدانية لاظهار المسبح بالشكل الذي يسر الناظر.