أفادت صحيفة التايمز في عددها الصادر، الاثنين، بأن هجرة المسيحيين من منطقة الشرق الأوسط يدمر منشأ الديانة ويتعرضون لـ"الإبادة"، مبينة أن أكثر من مليون مسيحي عراقي فروا من بعد سقوط نظام صدام، فيما أكدت أن الديانة ليست جواز مرور للحصول على حق اللجوء في أوروبا.

وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان "الهجرة الجماعية"، إذ قالت الصحيفة إن "هجرة المسيحيين من منطقة الشرق الأوسط يدمر منشأ الديانة"، مضيفة أنه "يتوجب على الزعماء الإسلاميين حماية أبناء شعبهم من الأعمال الوحشية التي يرتكبها تنظيمداعش".

وأضافت الافتتاحية، "ليس هناك أي بهجة بأن يكون المرء مسيحياً في منطقة الشرق الأوسط، إذ أنهم يتعرضون للخطف والاغتصاب والاستعباد والانتقاد كما أنهم يطردون من منازلهم وقراهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين"، موضحة أن "أكثر من مليون مسيحي عراقي فروا من العراق بعد سقوط الرئيس العراقي الرحل صدام حسين، كما أن ثلثي السوريين غادورا سوريا تبعاً لأسقف مدينة حلب، إذ بقي في المدينة 40 ألف مسيحي من أصل 160 ألف".

وأشارت الصحيفة إلى أن المسيحيين تعرضوا لحملة منظمة وممنهجة لطردهم من المنطقة"، لافتة الى "عدم وجود تسريع في الموافقة على لجوء المسيحيين العرب إلى الغرب".

وأضاف الصحيفة، "من السهل أن يندمج أصحاب الديانة المسيحية مع المجتمعات الغربية، إلا أن الديانة ليست جواز مرور للحصول على حق اللجوء في أوروبا".

وختمت الصحيفة بالقول، إن "المسيحيين يواجهون خطر الإبادة إضافة إلى الإيزيديين"، مشيرة إلى أنه "ينبغي على الحكام المسلمين تلبية حاجات مواطنيهم والعمل على تأمين الحماية الكاملة لهم".


المصدر
www.alsumaria.tv