دعت احزاب وحركات ومنظمات مجتمع مدني تركمانية عاملة في أربيل، الاثنين، الى اصدار قرارٍ دوليٍ باعتبار ناحية تازة الواقعة جنوبي محافظة كركوك "منكوبة" بعد تعرضها لقصف كيماوي من قبل تنظيم "داعش"، مطالبةً الحكومة الاتحادية وقادة الحشد التركماني بالتعاون مع قوات البيشمركة لتحرير قصبة بشير المجاورة لناحية تازة.
وقالت الأحزاب والحركات ومنظمات المجتمع المدني التركمانية العاملة في أربيل في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "تنظيم داعش قام باستخدام أسلحة محظورة دولياً ضد مواطنين عزل في ناحية تازة خورماتو التابعة لمحافظة كركوك والتي يقطنها التركمان، بعيداً عن كل أخلاقيات الحروب والمواجهات العسكرية والمسلحة".
وأضافت الأحزاب، "لسنا مستغربين من هذه الفعلة الشنيعة المنافية للأخلاق والأعراف والقيم والمبادئ السماوية منها والوضعية خصوصاً أنها تصدر من منظمة إرهابية تهدد السلام العالمي"، مبديةً في الوقت ذاته "إستغرابها من صمت المجتمع الدولي ووسائل الاعلام إزاء هذا الهجوم ذلك، لاسيما أننا شهدنا وخلال ما يقارب السنتين من المواجهات مع الإرهاب حالات مشابهة لا تزيد وحشية عن هذه السابقة تُولى باهتمام أكثر وأكبر".
وطالب البيان المجتمع الدولي بـ"استصدار قرار دولي من الأمم المتحدة باعتبار المنطقة وضواحيها منطقة منكوبة"، داعيةً الى "إعتبار هذه الجريمة عملية إبادة جماعية بحق التركمان القاطنين في المنطقة".
ودعا البيان الحكومة المركزية وقادة الحشد التركماني، الى "التعاون مع قوات البيشمركة لتحرير قصبة بشير وما حولها من الإرهابيين وبأسرع وقت لحماية المنطقة وقاطنيها من تكرار الأعمال الإجرامية".
وكان العشرات من أبناء المكون التركماني تظاهروا، الخميس (17 آذار 2016)، أمام مبنى محافظة كركوك للمطالبة بتحرير قصبة "بشير" جنوبي المحافظة واعتبار ناحية تازة مدينة "منكوبة".
المصدر
www.alsumaria.tv