إحدى ضحايا التفجير تصل إلى المستشفى في لاهور - 27 مارس 2016.
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أعلن فصيل يطلق على نفسه "جماعة الأحرار"، تابع لحركة طالبان، مسؤوليته عن هجوم انتحاري أودى بحياة 65 شخصا على الأقل في مدينة لاهور الباكستانية، الأحد، وقال إنه استهدف الأقلية المسيحية الصغيرة في باكستان.
وقال المتحدث باسم الفصيل إحسان الله إحسان: "المسيحيون كانوا الهدف." وأضاف: "نريد توجيه هذه الرسالة لرئيس الوزراء نواز شريف بأننا دخلنا لاهور. يستطيع أن يفعل ما يشاء، لكنه لن يتمكن من إيقافنا. سيواصل مقاتلونا هذه الهجمات".
ونفذ المتشددون في باكستان الكثير من الهجمات على المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى على مدى العقد الماضي. ويتهم المسيحيون الحكومة بأنها لا تفعل شيئا يذكر لحمايتهم.
وغالبية قتلى التفجير الذي وقع الأحد من الأطفال والنساء، وقد نفذه انتحاري خارج متنزه في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، شرقي البلاد، وفق ما ذكرت مصادر طبية وأمنية باكستانية.
واستهدف التفجير موقفا للسيارات بمتنزه "جولشان إقبال" خارج بوابة الخروج مباشرة، وعلى بعد أمتار قليلة من أراجيح الأطفال.
وقال شهود عيان إنهم شاهدوا أشلاء بشرية متناثرة في أنحاء المتنزه بعد أن هدأ غبار الانفجار.
وعرضت قنوات التلفزة المحلية مشاهد أظهرت سيارات إسعاف تنقل جرحى إلى المستشفيات من منطقة الحادث التي كانت مزدحمة بسبب احتفال المسيحيين بعطلة عيد القيامة.
وكانت عائلات كثيرة تغادر المتنزه عندما وقع الانفجار.