إذا كنت تنوي اقتحام عالم البرمجة مؤخراً أو قد بدأت بالفعل كتابة أول سطورك البرمجية واتخاذها سبيلاً لكسب قوت يومك بعيداً عن أي دراسة جامعية أو أكاديمية متخصصة، فحتماً ستحتاج لبعض النصائح التي تقودك إلى تعلم البرمجة الصحيحة، وهذه بعض النصائح التي يجب عليك اتباعها والتي يتبعها الكثير من المبرمجين طيلة سنوات حتى نجاحهم بهذا المجال.
تعرّف على النظم الأساسية
معرفتك التفصيلية عن لغات البرمجة هي الجزء الرئيسي من تطوير البرمجيات، وهي من الأشياء الضرورية لدى مطوّري البرمجيات، ويؤكد ذلك مهندسي الدعم في جميع الشركات التقنية الكُبرى حيث أن الكثير من لغات البرمجة مبنية أساساً على المهام التي تتم على مستوى النظام، تعلّمك لمفهوم عمل الأنظمة المختلفة سبيلك لاحتراف كتابة السطور البرمجية الفعّالة ويعزز من انتاجية المطوّر، فالمطوّر حين يقف أمامه الخطأ البرمجي يضطر إلى إعمال عقله لفهم أعملق للمشكلة وكأنه النظام نفسه، فإذا لم بكن لديه علم بكيفية عمل الأنظمة المختلفة فلن يتوصل إلى حل المشكلة.
تعرّف على أدوات سطور الأوامر
هناك الكثير من الفرص التي يُمكنها تضييع وقتك كمطوّر للبرمجيات فالعمل على محرر برمجي أو بيئة تطوير برمجية قد يضيع الوقت، لكن مع تنفيذ كل سطر برمجي على حده من خلال فهم جيد وسريع لما يتم كتابته أمر سيوفر عليك الكثير من الوقت، سيجعل عملية تنفيذ البرنامج كاملاً من أسهل ما يُمكن.
مُصحّح الأخطاء هو صديقك الوفي في عالم البرمجة
كمبرمج، ستنفق الكثير من الدقائق والساعات، بل الأيام متعقبًا الأخطاء وكأنك تتعقب أحد الفئران داخل منزلك باحثاً عن آثاره، وتكمن ميزة المُصحّح في كونه حليفك في تغطية التكاليف المبدئية لعمل البرنامج، خذ وقتك في تكوينه وتهيئته للعمل على سطورك البرمجية وخصصه لنفسك فالوقت الذي تضيعه في بناء مُصحّح برمجي خاص بك سيوفر عليك الكثير مستقبلاً، طريقتك ستختلف عن غيرك لكنها ستكون أنسب وأسرع الطرق لك عن غيرك، وستتعلم الكثير من مجرد رؤية أكواد الغير وهي تُشرح أمامك، وتعيين نقاط الضعف من قبل الخبراء والمتميزين في لغتك البرمجية التي تتعلمها أو تعمل بها.
تعلّم كتابة مُختبرات لسطورك البرمجية
يعتقد معظم المبرمجين في أهمية وجود مُختبر لصحة بناء كل وحدة برمجية صغيرة، ومعرفة أهداف كل وحدات صغيرة من البرمجة على حدى، وذلك لبناء مصداقية كبيرة وهي نصيحة ينصح بها الكثير من خبراء البرمجة، لذا ابدأ في بناء مختبرات أكوادك الخاصة مبكراً حفاظاً على وقتك من الضياع.
كن سريع التعلم وتعرّف على التحديثات الجديدة
تتطوّر التقنيات والانظمة يوماً بعد يوم، وهو ما يصحبها تغيّرات مختلف في الأدوات والبرامج واللغات وجميع المتعلقات بلغات البرمجة، لذا كن مرناً في تقبل هذه التغيرات والتحسين من نفسك وطريقة كتابتك للأكواد البرمجية، لعل أسرع المجالات تغيراً الآن عبر الساحة التقنية مجالي تطبيقات الهواتف المحمولة والذكاء الإصطناعي، لذا إن كنت تنوي بناء أنظمة أو تطبيقات فلابد لها أن توافق مع ما يتداوله المستخدمين ولسنوات مستقبلية كي لا تصنف سطورك البرمجية على أنها من ” الأَثَريات ” وتقل حظوظ انتشارها.
تعاون مع غيرك من المبرمجين
هناك فكرة شائعة عن المبرمجين بأنهم قوم منعزلين عن البشر، لكن بالعكس يحتاج المطورين إلى عقول شبيهة أو تعاون من قبل مبرمجين آخرين، وإن توفّر ذلك فأنت سنتنج أكواد برمجية رهيبة، فالمشاريع العملاقة لا تُبنى على مُبرمج واحد بل تحتاج إلى فريق متكامل ومتناسق لتقسيم الهيكل الكامل للبرنامج أو النظام الذي هو في طور البناء على هذا الفريق كل حسب خبراته ومجاله، للعمل على أكثر من خوارزمية مناسبه لهذا العمل.
لا تكتب كوداً برمجياً لهذه المشكلة وحسب
إذا كنت تبحث عن حل لمشكلة فقط، وتريد وضع كود برمجي يتناسب معها ويجتنب أي تعديل مستقبلي فأنت على خطأ، لابد لك أن تكون على وعي كامل ببناء كود مرن وبسيط، وسوف يساعدك ذلك في تطوير وتحديث سطورك البرمجية دون قلق أو صعوبة.
المصدر
www.arageek.com
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *نجمه النجوم*
