أمريكية عاطلة عن العمل ترفع دعوى ضد جامعتها وتطالبها بالتعويض!
على الرغم من أنها تخرجت من كلية توماس جيفرسون للقانون عام 2008م، إلا أن (آنا ألابوردا) لم تتمكن من إيجاد وظيفة تعمل بها كمحامية. السيدة الساخطة البالغة من العمر 37 عاما ألقت باللوم بأكمله على جامعتها وأنها المسؤول الأول والأخير عن الوضع المؤسف الذي تعيشه بسبب البطالة! هذا الامر جعلها تُقدم على خطوة لم يُفكر أحد بها من قبل وهي مقاضاة الجامعة في المحكمة!
أمريكية ترفع دعوى ضد جامعتها بسبب البطالة!
ألابوردا استغلت إحصائيات توظيف الخريجين في محاولة لجذب الطلاب أمثالها لمقاضاة الجامعة، آملة أن تسترد مبلغ 170 ألف دولار التي لا تزال مدينة بهم للقروض الطلابية. ففي الوضع المثالي، العمل كمحامٍ يُمكن أن يُعوِّض تكلفة شهادة القانون التي حصلت عليها ألابوردا كما تدعي منذ تخرجها عام 2008م. وضمن القضية، قالت ألابوردا أنها لم تعمل في وظيفة ثابتة وإنما عملت بدوام جزئي ووظائف مؤقتة كمراجعة وثائق مكاتب المحاماة. وقالت أنها لو علمت ما يُخبئه المستقبل لها، لما اختارت أن تنتسب لكلية القانون منذ البداية!
يُذكر أن العديد من الخريجين من كلية القانون حضروا القضية آملين بالحصول على دخل مستقر أو استعادة أتعابهم المادية خلال سنوات الدراسة. وعلى الرغم من جهود الجامعة في إلغاء دعوى آنا القضائية المقدمة من قبلها خلال الجلسة التي عُقدت في السابع من مارس الجاري في سان دييغو، إلا أن القاضي رفض كل مسعى من مساعي الجامعة لذلك، مؤكدا أن حجب المعلومات الشفافة والدقيقة أمر مخالف للقانون ويشكل ضررا على مصلحة الطلاب.
أما على الصعيد الآخر، فقد نفت الجامعة كل الادعاءات الموجهة ضدها مؤكدة أنها تمتلك سجلا حافلا بالخريجين المتميزين والذين يعملون في مؤسسات مرموقة على الصعيدين المحلي والدولى. ولا تُنكر الجامعة تراجع أعداد الطلاب المنتسبين لكلية القانون منذ عام 2010م بسبب تخوف الطلاب من المخاطرة باقتراض المال وعدم إيجاد وظيفة بعد التخرج!
وفقا لأستاذ القانون في جامعة كولورادو، بول كامبوس، فإن 45% من الطلاب الخريجين من كليات القانون غير قادرين على العثور على وظائف في مجالهم.
منقول