من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: August-2011
الدولة: بلا ما تعرفون
الجنس: أنثى
المشاركات: 12,046 المواضيع: 1,766
صوتيات:
9
سوالف عراقية:
0
موبايلي: n96i
آخر نشاط: 8/December/2012
الأميرة ريما.. الأمراء السعوديون وضعوا مئات آلاف العوائل تحت طائفة الدين
ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺭﻳﻤﺎ: ﺃﻣﺮﺍﺀ ﺳﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﻣﺌﺎﺕ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺭﻳﻤﺎ: ﺃﻣﺮﺍﺀ ﺳﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﻣﺌﺎﺕ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﻟﺠﻮﺀ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺳﺎﺭﺓ ﺑﻨﺖ ﻃﻼﻝ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﺪﻝ ﺣﻮﻝ ﺳﻠﻮﻙ ﺃﻣﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ، ﻫﺎ ﻫﻲ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺭﻳﻤﺎ ﺗﺘﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻳﻦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ «ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺍﻷﺳﻬﻢ» ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2006 ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ . ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺭﻳﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ (ﺗﻮﻳﺘﺮ)، ﺇﻥ «ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ (ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺣﺎﻟﻴﺎً) ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ (ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ) ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ (ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ) ﻭ( ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮﺓ) ﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎﻥ (ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺳﻴﺪﺍﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ)، ﻭﻣﻌﻦ ﺍﻟﺼﺎﻧﻊ (ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ)». ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ «ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺳﻮﻕ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻣَﺤﺎﻓﻆ ﻛُﺒﺮﻯ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺘﻨﻔﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺻﺮﻓﻮﺍ ﺃﺳﻬﻤﻬﻢ»، ﻛﺎﺷﻔﺔ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ «ﺻﺪﺭﺕ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﺯ ﺍﻟﺴﺤﻴﻤﻲ (ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺳﻮﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ) ﺑﻌﺪ ﺇﻓﺸﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺍﻟﺴﺤﻴﻤﻲ ﺑﺈﻳﻘﺎﻓﻬﻢ ﻭﻣﻌﺎﻗﺒﺘﻬﻢ ﺑﻞ ﺗﺴﺘّﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ». ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ «ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺍﻷﺳﻬﻢ» ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺤﻠﻴﺎً ﺃﻳﻀﺎَ ﺑـ«ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﺔ 25 ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ»، ﻫﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺧﺴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﺪﺍﻭﻟﻮ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﻻﺕ، ﻓﻘﺪﺗﻬﺎ 3 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ. ﻭﺣﺪﺛﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻮﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺷﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2006 ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻳﻮﻡ 25، ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ 20634.86 ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺭﻳﻤﺎ ﺇﻥ «ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻋُﻠﻴﺎ ﺃﺟﺒﺮﺕ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻃﻼﻝ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﺤﻲ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ‘ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ’ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺚ ﻣﻦ ﺩﺑﻲ، ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ. ﻭﺳﺎﻫﻢ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﻒ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﻼﻙ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺃﺳﻬﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ، ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ». ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ «ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻃﻼﻝ (ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ) ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﺬّﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺣﻴﻦ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ 17 ﺃﻟﻒ ﻧﻘﻄﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻓﻘﺎﻋﺔ، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺇﻟﻰ 20 ﺃﻟﻔﺎ ﺛﻢ ﻧﺰﻝ ﺇﻟﻰ 17 ﺃﻟﻔﺎ ﺃُﺟﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﺘﻬﺪﺋﺔ». ﻳﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺳﻮﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻭﺳﻂ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻜﻮﻣﻲ. ﻭﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺫﻟﻚ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺷﺮﻛﺔ «ﻛﻴﺎﻥ» ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﻏﻢ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻣﻨﺬ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺳﻮﻕ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻓﻼﺱ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ. ﻭﻛﺎﻥ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ 60% ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺧﻂ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﺢ ﺍﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻮﻇﻒ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺗﺐ ﺷﻬﺮﻱ ﻗﺪﺭﻩ 1500 ﺭﻳﺎﻝ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ 1500 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺭﻳﺎﻝ. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺃﻥ 22% ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ 3 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺗﺤﺖ ﺧﻂ ﺍﻟﻔﻘﺮ.