أدانت المفوضية العليا لحقوق الانسان، اليوم السبت، التفجير الانتحاري الذي استهدف ملعبا لكرة القدم في محافظة بابل، امس الجمعة، ودعت إلى إرسال الجرحى للعلاج في خارج العراق، وفيما طالبت مجلس الوزراء بشمول الضحايا بقانوني مؤسسة الشهداء وضحايا العمليات "الارهابية"، أكدت على ضرورة اصدار البرلمان ومجلس الوزراء والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ادانة للتفجير.
وقال عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان فاضل الغراوي في بيان تلقت،( المدى برس)، نسخة منه، إنه "مرة اخرى ترتكب عصابات (داعش) مجزرة اخرى في مدينة بابل عندما استهداف مئات المدنيين والأطفال العزل في الاسكندرية بتفجير ارهابي راح ضحيته المئات من الشهداء والجرحى في مسلسل من جرائم الموت بات يهدد حياة المدنيين اليومية في محافظة بابل العزيزة".
وأضاف الغراوي "اننا في الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء ندعو القوات الأمنية إلى تكثيف جهودها لحماية المدنيين"، مطالبا ،مجلس الوزراء بـ"شمول الشهداء والجرحى بقانون موسسة الشهداء وقانون ضحايا العمليات الارهابية".
ودعا الغراوي ،الحكومة إلى "ارسال الجرحى للعلاج خارج العراق"، مطالبا البرلمان العراقي ومجلس الوزراء والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي بـ"إصدار قرار لادانة هذه الجريمة الوحشية".
وشهدت محافظة بابل، امس الجمعة،( 25 اذار 2016)، مقتل وإصابة 100 شخص بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف ملعبا شعبيا لكرة القدم في ناحية الاسكندرية، شمال الحلة.
يذكر أن محافظة بابل تشهد، استقراراً نسبياً منذ قيام القوات الأمنية المشتركة بتطهير منطقة جرف النصر (جرف الصخر سابقاً) من تنظيم (داعش) في (الـ25 من تشرين الأول 2014)، إذ لوحظ انخفاض كبير في معدل الهجمات بالعبوات والسيارات المفخخة في أغلب مناطق شمال بابل، بعد أن كانت شبه يومية وتودي بحياة العشرات من الضحايا.
المصدر
www.almadapress.com