أعلنت شرطة محافظة ديالى، السبت، أن عدائين شابين تمكنا من حمل راية السلام من العاصمة بغداد إلى مدينة بعقوبة، مبينة أن العدائين حملا راية السلام فيما استقبلتهم الجماهير بالإعلام والزهور.
وقال المتحدث الاعلامي لشرطة ديالى غالب العطيه في حديث لــ السومرية نيوز، إن"قسم العلاقات والاعلام في شرطة ديالى وبالتنسيق مع فريق مكافحة الشائعات نظم فعالية رياضية هي الأولى من نوعها في المحافظة"، مبينا أن "الفعالية تجسدت بالركض لمسافة 52 كم من العاصمة بغداد الى بعقوبة لعدائين شابين من أهالي ديالى حملا معهما راية السلام".
وأضاف العطية أن "الفعالية جاءت ايمانا بأن الرياضة توحد القلوب وتنشر قيم المحبة والسلام والتعايش السلمي"، مشيرا إلى أن "العدائين احمد رباح وعمر وليد نجحا بتسجيل رقم عراقي جديد للركض لمسافات طويلة".
وأوضح العطية أن "جماهير محافظة ديالى خرجت بعفوية واستقبلت العدائين بالزهور والاعلام العراقية".
بدوره أكد العداء احمد رباح في حديث لـ السومرية نيوز، ان "مدينة البرتقال بعقوبة قاومت العنف والتطرف ولم تنجح كل المؤامرات في ضرب تعايشها السلمي"، لافتا إلى أنه "جاء مع زميله من بغداد الحبيية الى بعقوبة حاملين راية السلام والمحبة من أجل تأكيد هدف كبير بأن الحياة مستمرة".
وتابع رباح أن" الكثير تفاجأ بما قمنا به لأنهم كانوا قلقين من المشهد الأمني لكننا أثبنتا بأن الأمن موجود والحياة لم تمت يوما في بعقوبة".
من جانبه اعتبر العداء عمر وليد أن "الفعالية الرياضية لن تكن مجرد ممارسة أنما كانت رسالة عميقة في النفوس، تركت اثرا في رسم الابتسامة والفرح في على محيا آلاف المواطنين في الطريق من بغداد الى بعقوبة".
وأشار وليد إلى أن "الرياضة تعد عاملا آخر لدعم الوحدة والوئام وهذا ما نحتاجه الآن في ظل الظروف الراهنة".
من جهته أكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني في حديث لـ السومرية نيوز، أن"الرياضة رسالة سلام وذات تأثير كبير في شرائح واسعة من المجتمع، وما قام به العداءان رسالة ذات مضامين ايجابية".
وبين الحسيني أن" ادارة ومجلس محافظة ديالى وكل القوى الأمنية تدعم الأنشطة الرياضية وتوفر لها كل الامكانيات الضرورية،حيث كانت خير عون في معالجة الكثير من المشاكل التي حدثت بين المناطق".
المصدر
www.alsumaria.tv