لا أتوقع ما أراه..أين غابت طبيعة البشر...
كلما رأيت بشراً خادعاً أشعر بغِصة ومرارة فى قلبى...
أشعر وكأنها نهاية العالم ...
أن يسقُط بأعيُننا من كان يسكُن بقلوبنا ويستكين بين أضلُعنا...
ويغيب طيفه الحانى ويسقط عنه قناع البراءة ويظهر وجهه الحقيقى بكل مافيه من خداع وغدر...
تكون البداية مثلما أبدع المؤلفون بكل الروايات ...
حُب..
هيام..
ووعود كاذبة بدايتها الحب وتحطيم المُستحيل وتحدى العالم وما فيه من أجل نُصرة الحُب...
هكذا البداية!!!!
وعندما نخلق لقلوبنا أجنحة تطير بها إلى سماء الأمل وسحاب العشق مُكللة بزهور الفرح والسعادة فى غدٍ مُشرق مليىْ بأحلام كادت أن تتحقق...
وبعد فترةٍ من الزمن!!!
وأى زمنٍ هذا أصبح بشره غاية فى القسوة تهد كل ما بنيناه فى أيامٍ خوالى كان عنوانها "سعادة أبدية"
أى زمن هذا من يحكُم بالظاهر ويجعلنا نعشق ونتمنى البقاء مُرفرفين فى سماء الحب حتى نقع مذبوحى القلوب ونفوسنا مكسورة
نبكى على ما ضاع ولكننا فى النهاية!!!
لم تأتى التجارُب بحياتنا حتى تمُر مرور الكرام..
يجب أن نتعلم منها ونصبح أكثر حرصاً على قلوبنا من غدر المُقنعين ذات القلوب الزائفة من تهوى جرح أصحاب القلوب الصادقة...
يجب أن نتعلم أن لا نُسلم قلوبنا إلا لمن يستحق..
هناك إناساً كثيرين كم يتمنون إشارة حتى يسكنوا قلوبنا بصدق ولكننا لا نراهم لأننا لا نُريد ذلك...
بل ونهوى من يُعذبنا...
ولكننا سوف نتغير بالتأكيد...سوف نُعيد حساباتنا من جديد..
وسيأتى الحب الحقيقى ليُغير حياتنا بالتأكيد..
حتماً سيأتى...
ووقتها سنُطلق لقلوبنا العنان ليرفرف فى سماء حُب..
صادقة..
صافية..
لا يشوبها ما نراه الأن