خلال محاولة الرئيس الأمريكي نهج تقليده المتبع مع باقي الزعماء الدوليين، في التربيت على كتف نظيره الكوبي راوول كاسترو، تعرض أوباما لاحراج كبير، لأن كاسترو رفض نيته في التربيت على كتفه كما يفعل مع الأخرين.
حيث حاول أوباما بعد المؤتمر الصحفي المشترك أن يربت على كتف كاسترو إلا أن الأخير صد محاولته، عبر رفع يد أوباما بدلًا من ذلك، ولم يكتف الرئيس الكوبي عند هذا الحد بل صد كل محاولات أوباما لوضع يده على كتفه، وحاول جعل أوباما في الأمام لكي لا يصل الى هدفه، لكن لم يعرف لحد الأن، ماهو سبب المنع! فهل سيتراجع أوباما على هذا التقليد مع رؤساء الدول مستقبلا بعد هذا الاحراج الذي أسال الكثير من المداد، أم سيتشبث به رغم ذلك؟
من الظاهر أن لأوباما وكاسترو تاريخ في المصافحة والتربيت التي غالبا ما تثير الجدل، حيث شهد تأبين عملاق العدالة والحرية نلسون مانديلا قبل عامين مصافحة تاريخية مفاجئة بين زعيمي أعرق بلدين عدوين، أوباما وكاسترو.
فاجأ الرئيس الأميركي باراك أوباما العالم بمصافحة راؤول كاسترو رئيس كوبا خلال حفل تأبين نيلسون مانديلا في سويت، وشكلت المصافحة بين أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو مفاجأة كبيرة على المنصة الرسمية،
يذكر أن أوباما، مد يده للمصافحة قبل التوجه إلى المنصة لإلقاء كلمته في الحفل، وذلك في مؤشر جديد على استعداده للتواصل مع أعداء الولايات المتحدة.