سنتان يا أمي
وعزاءك يتشكل في بصري
سنتان وطعم رحيلك لم يزل
يزهر فوق شفتيّ
يا أمي من للمشّرد وطن
يجمع فيه شتات صوته
غريب أنا بأرضٍ تنخر بأثري
تجري الهموم في كلي
حتى انطفأ النور في فؤادي ،
أنظريني يا أمي
فمن عينيك يراني الله
انظريني أني أحترق ،،
مدي كفيك نحو جبيني دعي مطرك
يشب بالحنين في كل تفاصيلي