أعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب، أن أستراليا ستقترح إستراتيجية جديدة للتعامل مع الاتجار بالبشر في جنوب شرق آسيا، رداً على اتهامات اندونيسية أفادت بأن أستراليا لا تفعل ما يكفي لمساعدة اللاجئين في المنطقة.
وتأتي هذا التصريحات بعد مطالبات اندونيسية باستقبال المزيد من المهاجرين من قبل استراليا، مما دفع وزيرة الخارجية بزيارة للجارة اندونيسيا للحد من الخلافات الحاصلة بين البلدين بشان أزمة المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت وزيرة خارجية اندونيسيا ريتنو مارسودي إنني "آمل أن تبادر كل دولة وليس استراليا فقط باستقبال هؤلاء اللاجئين الذين ينتظروا الحصول على حق الإقامة".
عادة ما يدفع طالبي اللجوء مبالغ مالية ضخمة لمهربي البشر لإيصالهم إلى استراليا بواسطة القوارب من اندونيسيا، كما أن المئات منهم يموتون خلال قيامهم بهذه الرحلة المحفوفة الخطيرة.
وكانت الحكومة الاسترالية أشادت مؤخرا بنجاح سياستها المثيرة للجدل التي اتبعتها لإيقاف الهجرة غير الشرعية باتجاه الشواطئ الاسترالية، وذلك بمرور 600 يوم على وصول آخر قارب لتهريب المهاجرين الى استراليا.
جدير بالذكر أن الحكومة الاسترالية أكدت في وقت سابق، التزمها بسياستها القائلة "إذا أتيتم بحرا فأمامكم خياران، إما العودة الى بلادكم الأصلية أو التوطين في دولة ثالثة"، وذلك في تأكد على رفضها التام للهجرة غير الشرعية.
المصدر
www.alsumaria.tv