مدخل :-
أحذروا الامل .. هو موسم مؤقت ما حضر الا ليغيب ..فهناك احتمالات لا تؤمنون بها ولن تؤمنوا..
انا الان لا املك الا اصابعي ..اصابعي .. أصابعي
أصبعي :- هو عبارة عن زفرات تلقائية ترتكب الفشل .. في كل مرة ..الا انني ...
لا املك الا ها ..
كل ما حاولت هندمة اصابعي اصاب بالفشل ..
اصبعي قطعة لحم صبور ... يتمه يشبه الهلاك ..واقف كـ صبري مستبد كـ خيبتي .. وعادة الاستبداد لا يأكل الا الضعفاء ..مرة يلعن الهزيمة وهو مبتسم للحياة ..ومرة يعلن بؤسه مثل انثى تتمنى قصيدة حمراء تشبه شفاهها الرطبه ..
انا ادعوكم للتجربة ... مدو اصابعكم كي اريكم اي اصبع يكتب وعلى جبينه اظفر خاسر ... اعزائي هكذا تكون الحياة ..الوان باهتة واخرى زاهية ..
تلك الحياة ..
الحياة عندي ارملة تجردت من كل زينتها حزناً..
طفلة خاب املها بلعبة تكسرت ..الحياة .. زيف ابتسامة وتزوير لجنسية الفرح ..ثم ينتهي كل المشهد بسرعة البرق عند اصبع مفقود ملعون بالفقد ..اصبع ان حاول ان يتمرد من اجل ان يراه كل العابرين .....جنى الحزن ولبس الشقاء ..وعوقب ..
عاقبوه مابين السقوط لسنين او الموت لسنين ..وعندما اختار سحبو من تحته حتى الريح ...حتى الريح تخيلو! حتى الريح ..ثم اختارو له كليهما .. ..نعم .. واجبروه على الموت ثم رفعو خيوط حزنه بااوهن امنية لديه ..ببالي احلامه المهترئة واخبروه ان هذه هي اكفانه ..سكت ورضي بجمع الفتات في جحيم الاعاصير ..وهكذا ..وهكذاااااا
بدء رحلته بـ إنتظار المصير والاحتظار على مهل وليس مهماً كيف ينتهي .. ثم تركوه ..
مخرج :-
حياةُ عالقة بطرف أصبع يتألم من حريق اهاته
بقلمي ..