قصة تكوينها
يرى الكثيرين انه قد اصاب السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام التعب من كثرة الاعمال كعمل البيت و تعليم النساء و… فذهبت الى النبي عليه افضل الصلاة والسلام و طلبت منه من يعينها في عملها فعلمها النبي صلى الله عليه وسلم لها و لعلي بن ابي طالب عليه السلام هذة التسبيحة و قال لهما:فهو خير لكما من خادم يخدمكما.[1][2]
فضل هذه التسبيحة
ورد عن الصادق انه قال: انا نامر صبياننا بتسبيح فاطمة الزهراء كما نامرهم بالصلاة فالزمه فانه لم يلزمه عبد فشقي.[3]
وقد اتي في الروايات المعتبرة ان الذكر الكثير المامور به في الكتاب العزيز هو هذا التسبيح ومن واظب عليه بعد الصلوات فقد ذكر الله ذكرا كثيرا وعمل بهذه الاية الكريمة: واذكروا الله ذكرا كثيرا [4].
وبسند معتبر عن الباقر انه قال: من سبح تسبيح فاطمة سلام الله عليها ثم استغفر الله غفر الله له وهو مائة على اللسان والف في الميزان ويطرد الشيطان ويرضي الرب.
وباسناد صحاح عن الصادق انه قال: من سبح بتسبيح فاطمة قبل ان يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر له ووجبت له الجنة.[5]
وفي سند معتبر اخر عنه انه قال: تسبيح الزهراء فاطمة في دبر كل فريضة احب الي من صلاة الف ركعة في كل يوم [6]
وفي رواية معتبرة عن الباقر قال: ما عبد الله بشي من التسبيح والتمجيد افضل من تسبيح فاطمة ولو كان شي افضل منه لاعطاه النبي صلى الله عليه واله وسلم فاطمة.[7]
كيفية التسبيح
ان تقول:
34 الله اكبر
33 الحمد لله
33 سبحان الله
اللهم صل على محمد وال محمد