صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12 345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 41
الموضوع:

امهات قديسات فى تاريخ المسيحية(ملف خاص) - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 189 المشاهدات : 3129 الردود: 40
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: بيتنا❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,205 المواضيع: 2,672
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 100
    التقييم: 4079
    مزاجي: عسل
    المهنة: طالبة ة
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: htc
    مقالات المدونة: 129
    ولما كان الابن الأكبر( أغاثون ) وكان مقدم بلدته ومحبوبًا من مواطنيه، وبسببه هو وأمه واخوته استشهد كثيرون، أشار البعض على القائد بأن يرسلهم إلى أرمانيوس والي الإسكندرية حيث لا يعرفهم أحد هناك. ولما كان أرمانيوس غائبًا في بلدة شبرا، فقد أُرسلوا إلى هناك. وبعد أن عذبهم عذابًا مؤلمًا بخلع أسنانهم، ألقاهم جميعًا في السجن حيث ظهر لهم رئيس الملائكة ميخائيل للمرة الثانية، وشجعهم وشفى أجسادهم. وفي الصباح دُهش الجند وكل جمهور الشعب، إذ لم يروا علامة واحدة من الجراحات على أجسادهم. صرخت الجماهير تُعلن إيمانها بالرب يسوع، فأمر الوالي بقتل كل من آمن وقبل المسيح .

  2. #22
    من المشرفين القدامى
    وضع الوالي القديسة رفقة وأولادها على أسرّة من حديد وأوقد نارًا تحتهم، ولم يُصب أحد منهم بشيء، بل أرسل اللَّه مطرًا بعد ثلاث ساعات أطفأ النيران، واعترف جمهور غفير بالسيد المسيح رباً وإلهاً واستشهدوا.
    لم يتحرك قلب الوالي بل ازداد عنادًا وأمر بتقطيع أعضاء هؤلاء القديسين ووضع الخلّ ومادة الجير عليهم. فظهر لهم رئيس الملائكة للمرة الثالثة وأنار حولهم وشفاهم. فألقاهم الوالي في السجن مقيّدين بسلاسل فسمعوا صوتًا يقول: "جهادكم قد اقترب، وها أنا أعددت لكم أكاليل الحياة".
    أمر الوالي بصلبهم منكسي الرؤوس، ثم وضعهم في خلقين (برميل)، فانقلب الخلقين بالزيت المغلي على الجنود المكلفين بتعذيبهم فماتوا. ثم أمر بقطع رؤوسهم وطرح أجسادهم في البحر.
    وهنا أُعلن لرجل مسيحي ثري من نقرها من أعمال البحيرة، بواسطة رؤيا أن يحفظ هذه الأجساد، فقدم للجند بعض المال وأخذ الأجساد منهم قبل أن يرموها ، وحفظها عنده حتى زال الاضطهاد.

    وعندما حلّ الخراب بمدينة نقرها نقل المؤمنون الأجساد إلى مدينة ديبي في كنيسة الشهيد مارمينا , وظلت هناك حتى نُقلت إلى سنباط نسبة إلى حاكمها الروماني سنابيط . ومازالت هذه الأجساد الطاهرة في الكنيسة التي بُنيت على اسمهم ببلدة سنباط في محافظة الغربية. وكان استشهادهم في اليوم السابع من شهر توت القبطي .

  3. #23
    من المشرفين القدامى
    دولاجي الأم الشهيدة


    تُعتبر هذه الشهيدة بكر شهداء إسنا وشفيعة المدينة، ويعتبرها البعض شفيعة الصعيد كله.
    في زمن الاضطهاد الذي أثاره الطاغية دقلديانوس كانت منطقة إسنا بالصعيد الأعلى غنية بقديسيها من إكليروس وعلمانيين، متبتلين ومتزوجين.
    قام أريانوس والي أنصنا برحلة تجول في بلاد الصعيد ليرى مدى تنفيذ مراسيم سيده الإمبراطور، ولكي يشبع شهوة قلبه الداخلية في تعذيب المسيحيين وقتلهم، وقد تردد علي هذه المدينة علي الأقل ثلاث مرات.

    الزيارة الأولي: قدمت المدينة باكورة شهدائها القديسة الأم دولاجي وأولادها.

    الزيارة الثانية: قدمت المدينة بعض أراخنة الشعب.

    الزيارة الثالثة: استشهدت الرشيدة وكل أهل المدينة، أما الثلاثة فلاحين فاستشهدوا إما في هذه الزيارة أو في زيارة لاحقة أثناء عودة أريانا وجنوده من جنوب إسنا.



    لقاء مع الصبية القديسين:

    لم نسمع شيئًا عن زوج القديسة الأم دولاجي، ولا نعرف حتى اسمه، إذ يبدو أنها كانت أرملة.
    يذكر التاريخ أنها كانت غنية وزعت ما لديها علي الفقراء والمساكين. وحالما دخل أريانوس والي أنصنا مدينة إسنا قابله أربعة صبية أشقاء وهم صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس، كانوا يسوقون دابة محملة بالبطيخ.
    فأوقفهم وأمرهم أن يسيروا معه للسجود للأوثان،
    لكن الصبية الشجعان أبوا وأعلنوا مسيحيتهم.
    حاول معهم بالإغراء فلم يفلح، فأخذ الوالي يتوعدهم بأنه سيلحق بهم التعذيب حتى الموت، وإذ لاحظ إصرارهم على التمسك بالإيمان أمهلهم لكي يتراجعوا عن إصرارهم

  4. #24
    من المشرفين القدامى
    الأم دولاجي تشجع أولادها:

    طار الخبر إلى أمهم التقية والشجاعة دولاجي، والتي تُحسب مفخرة من مفاخر الشهداء. هّبت مسرعة إلى مكانهم. وأمام الوالي كانت تشجعهم وتقويهم، فامتلأ أريانوس غيظًا، وأمر بحبسهم جميعًا، تمهيدًا لمحاكمتهم.



    الأم تُعد أولادها للاستشهاد:

    في داخل السجن أخذت الأم دولاجي تصلّي مع أولادها. كانت تطلب عونًا إلهيًا ليثبت هؤلاء الأولاد الصغار. استطاعت الأم بأحاديثها العذبة أن ترفع قلوب أولادها إلى السماء، وأن يشتهوا نوال أكاليل المجد. وفي الليل ظهرت لهم السيدة العذراء، وكانت تشجعهم وتخبرهم بأن السيد المسيح قد أعدّ لهم مكانًا أبديًا في السموات. وقد كانت الرؤيا مشجعة لهم ومقوية لإيمانهم.



    محاكمتهم:

    في الصباح استدعاهم الوالي، وحاول معهم مرة أخرى أن يبخروا للآلهة، فإذا بالأم دولاجي تصرخ معلنة إيمانها المسيحي هي وأولادها، قائلة: "إني مسيحية مؤمنة بالسيد المسيح الذي خلق السموات والأرض والبحار والأنهار وكل ما فيها". وكان من خلفها أبناؤها الذين كانوا يهتفون "نحن مسيحيون" وأنهم يرفضون عبادة الآلهة الكاذبة.
    أُلقيت الأم وأولادها في السجن لتنفيذ حكم الإعدام.

  5. #25
    من المشرفين القدامى
    استشهادهم:

    امتلأ أريانوس غضبًا وأمر بقطع رؤوسهم،
    على أن يُذبح أولادها على ركبتيها الواحد تلو الآخر، وفيما كانوا يفعلون ذلك كانت ترتل وتصلي، وأخيرًا قطعوا رأسها.
    مازالت أجسادهم الطاهرة بالكنيسة التي تحمل اسمهم بمدينة إسنا حتى الآن.
    تحتفل الكنيسة بعيد استشهادهم في السادس من شهر بشنس.
    ظلت كنيسة السيدة الأم دولاجي تحت مستوى الأرض مدة حتى قام المرحوم الأميرلاى أبادير أديب ببناء كنيسة في نفس المكان على سط

  6. #26
    من المشرفين القدامى
    الشهيدة جوليتا أو يوليطة وأبنها قرياقوس



    تكشف لنا قصة استشهاد القديسين يوليطة وطفلها الصغير قرياقوس عن قوة الإيمان الذي تحدي الإمبراطورية الرومانية بكل أسلحتها وسلطانها، وتحدى العذابات والألم، بل وتحدي المشاعر الطبيعية كالأمومة ليحيا المؤمن أشبه بكائن سماوي يفوق الزمن

  7. #27
    من المشرفين القدامى
    القديسة يوليطة:

    قسّم الرومان منطقة آسيا الصغرى (تركيا) إلى عدة أقاليم رومانية مثل ليكاؤنية وكيليكية وكبادوكية وبيسيدية وفريجينية وجاليتا الخ. لكل إقليم عاصمته. وُلدت القديسة يوليطة في مدينة أيقونية عاصمة ليكاؤنية. وهي تنحدر من سلالة ملوك آسيا، لها مركزها الاجتماعي المرموق بجوار غناها وجمالها وتقواها. كانت محبة لخدمة الفقراء والمحتاجين. تزوّجت رجلاً تقيًا يخاف الرب، وأنجبت منه طفلاً بهي الطلعة حسن المنظر أسمياه قرياقوس، وهي مشتقة من غريغوريوس أو جريجوري. توفي الزوج في ريعان شبابه وترك قرياقوس مع الأرملة الشابة يوليطة. عندما شدّد دقلديانوس اضطهاده على المسيحيين هناك أرادت ترك مدينتها طلبًا للسلام لتذهب إلى مكان آمن حيث لا يعرفها أحد. فقد بدأ الحاكم الروماني دومتيانوس في نشر الاضطهاد في جميع مدن الإقليم بكل وحشية. خشيت الأم لئلا إذا قُتلت يقع طفلها الصغير في أيدي الوثنيين فلا يتمتع بالإيمان المسيحي.

  8. #28
    من المشرفين القدامى
    إلى سلوكية ثم إلى طرسوس:

    أخذت طفلها قرياقوس الذي كان عمره ثلاث سنوات، وكان جميلاً جدًا وجذابًا، مع اثنين من خدمها وذهبت أولاً إلى سلوكية بسوريا، حيث وجدت حاكمها الروماني أشد عنفًا وقسوة من حاكم ليكاؤنية في تعذيبه للمسيحيين، ومن ثمّة تركت المدينة وذهبت إلى طرسوس عاصمة كيليكية. كان وصولها إلى المدينة مع وصول الحاكم إسكندر وحاشيته معه، فتعرّفوا عليها وفى الحال قادوها إلى السجن. أما الجاريتان فهربتا من وجه الجنود، ولكنهما كانتا تتبعان يوليطة وابنها وتنظران إليهما من بعيد.

  9. #29
    من المشرفين القدامى
    دعوة للاستشهاد:

    بعد هروبها من وجه الاستشهاد مرتين خوفًا علي إيمان طفلها شعرت حين أُلقي القبض عليها بسلامٍ داخلي. أدركت أن عناية الله التي دعتها للاستشهاد كفيلة برعاية ابنها والحفاظ علي إيمانه.

  10. #30
    من المشرفين القدامى
    محاكمة يوليطا:

    لما أحضروها لتُحاكم، وقفت أمام إسكندر ممسكة بيد ابنها. اندهش الحاكم الروماني لجمالها الفائق وصغر سنها، وتعجّب لهذا الطفل البهي الطلعة، فنزل من كرسيه ودنا منها ودار بينهما الحوار التالي: ما هو اسمك أيتها الحسناء؟ ومن أين أتيت؟ أنا مسيحية. مسيحية! هل أنت من أتباع المصلوب؟ نعم أنا مسيحية! ألا تعلمين أن ملكنا المعظم قد أمر بتعذيب جميع المسيحيين وقتلهم؟ نعم أنا أعلم ذلك. كيف إذن تجاهرين وتعترفين أنك مسيحية؟! ألا تخافين الموت؟ ألا تنظرين إلى جمالك؟ اعلم أيها الوالي أن جميع المسيحيين مستعدون للعذاب والموت من أجل مسيحهم القدوس. وثق أن تعذيبكم وقتلكم لهم يزيدهم شجاعة وعددًا. ألا ترهبون الموت؟ كلا! لأن الموت هو طريقنا للحياة مع إلهنا الحي يسوع المسيح، وجميعنا نشتاق إلى هذا اليوم. ثار الحاكم جدًا وحكم عليها بالتعذيب، وأُخذ قرياقوس من بين يديها بالرغم من دموعه وتوسلاته. وحمله الحاكم على ركبتيه في محاولة لتهدئته، لكن عيني الطفل وأذنيه كانت متجهة فقط نحو أمه. وأثناء تعذيبها كانت يوليطة تردد: "أنا مسيحية" فصرخ قرياقوس بشدة: "وأنا أيضًا مسيحي". استشاط الحاكم غضبًا، وأمر بتجريد القديسة يوليطة من ثيابها وجلدها حتى يتمزق جسمها.

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12 345 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال