يسكـبُ من عينيهِ أشعــآراً ,,
بالنابالــم يخُــطها ..
على أرضِ المعركةِ يُسطـر حروفَ خيبته
وأزيزُ الحرب ..ودوّي المدافــع
يغني معه :
_موطنــي .. موطنــي !
القتالُ والنضالُ
والفناءُ لا البقاءُ
في ربــــاك ..في ربـــــاك
والمماةُ لا الحياةُ
والاشلاءُ والدماءُ
في هـــواك .. في هــواك!!
وخلفهُ البنادقُ تردد : موطني ..موطني!
وسقطتْ من النابالم دمعـــهْ
حتى الحروفُ منفجعــهْ
من توابيتِ الضحايا علا صوتٌ ينادي :
ما ألّذّ الموت في حنــايا الوطن!!
غيــّرتْ هذهِ الأهازيــجُ أفكاره
فعاد يغني : موطني ..موطني
الجلالُ والجمالُ
والسناءُ والبهاءُ
في ربـــاك ..في ربـــاك
_يا وطني أيها الغالي _
إغتالتْ حنجرتهُ رصاصه
فَ غردَّ بخفوت :
_إني الشهيــدُ التــالي _
!
إبتسامة فاترة ..
faint chirp..~