كائن من ورق .. أبكيكِ بعض كلمات .. و لستُ أعرف إلى أين سينتهي آخر السطر .. رائحة ضلت و استبد بها نسيم إلى غير وطن
كائن من ورق .. أبكيكِ بعض كلمات .. و لستُ أعرف إلى أين سينتهي آخر السطر .. رائحة ضلت و استبد بها نسيم إلى غير وطن
و كم أشتاق صوتكِ .. حتى تلك المسافات الفارغة منه حين تنامين ... و أول كلمة تنفلت من بين شفتيكِ .. تلك التي قبل : صباح الخير يا ( بعد روحي )
حين تستفيق امرأة آلة قانون في روح رجل .. يصبح الاستماع لها وجعاً مشدوداً لأقصاه
و لستِ ابنتي لأعلمكِ الرجوع إلى المنزل .. بأن الله يشتاق لأحبائه .. فتكون الجنة المأوى .. لذلك أطيل النظر إلى السماء .. لعلكِ تهطلين مع المطر .. أو تتذكرين أن الليلة ليلة جمعة
أخليت ما يشغل وسط الغرفة ... دوري على نفسكِ كالدراويش ... دوري كما كنتِ تفعلين .. أثيري جلبة الطفولة .. و قولي : عطشت .. جعت أيضاً .. ها هو نيسان يذكرني بسطح المنزل و الشمس .. مراقبة غيمة صغيرة .. و وجوهنا إلى الأعلى .. إلى حيث ذهبتِ و بقيت .. بوجه حزين إلى الأعلى فقط !
العبادي يمكن راح يخلي الحكومة الجديدة وراة الكلاسيكو ... بس لا يشجع برشلونة