جاء في الإنجيل المقدس «فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به: "إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق، والحق يحرركم". أجابوه: "إننا ذرية إبراهيم، ولم نُستعبد لأحد قط! كيف تقول أنت: إنكم تصيرون أحراراً؟". أجابهم يسوع: "الحق الحق أقول لكم: إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية. والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد، أما الابن (السيد المسيح) فيبقى إلى الأبد. فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً. أنا عالم أنكم ذرية إبراهيم. لكنكم تطلبون أن تقتلوني لأن كلامي لا موضع له فيكم. أنا أتكلم بما رأيت عند أبي، وأنتم تعملون ما رأيتم عند أبيكم (إبليس)"»
ما قاله السيد المسيح، فهو يقول بأن الحرية الحقيقية هي حرية الفكر والنفس من الخطيئة. فحرية الجسد لا تعني شيئاً، لأن الجسد في النهاية هو وسيلة تنفيذ فقط، وليس وسيلة اتخاذ قرارات، فلو كان فكركم عبد للخطيئة فأن كل شيء تحت الفكر (الجسد) سيكون ايضاً عبد. ويمكنكم ايجاد هذا النص في الإنجيل المقدس في يوحنا ٨ : ٣١