يسوع في القرآن
يدعى يسوع في القرآن عيسى تعريبًا لاسمه اليوناني إيسوس، ويسمه كذلك المسيح، ويلازم القرآن وصفه بابن مريم.[27]؛ وهو نبي مؤتى بالبينات ومؤيد بالروح القدس،[28] وبشرت الملائكة به مريم بكلمة من الله ويدعى وجيهًا في الدنيا والآخرة،[29] وقد جاء بالحكمة،[30] ويذكر القرآن أيضًا عددًا من أعمال يسوع ومعجزاته،[32] ويشدد القرآن على وصف المسيح بالبشرية[33]، ويشبهه بآدم حيث خلقهما الله من تراب ثم نفخ فيهما من روحه،[34] وتشير سورة الأنبياء 91 إلى عذرية مريم وحملها بأمر الله دون وجود ذكر،[35] وتختم بالإعلان أن يسوع وأمه هما آية للعالمين؛ بيد أن القرآن يرفض ألوهية يسوع ويصفه بعبد الله،[36] ويرفض وصفه بابن الله،[37] كما ينكر صلبه أو مقتله،[26][38]، والإيمان بالمسيح يدخل في الركن الرابع من أركان الإيمان في دين الإسلام، ويعد الإسلام من أنكر نبوة المسيح أو تنقصه أو شتمه كافرًا.[39]
م ن