روايتان حول سقوط الطالبة في ألعاب الناصرية لكن الموت واحد
شاهد بالفيديو
هذه الطالبة البالغة من العمر ثمانية عشر عامًا لم تكن تعلم وهي ترافق زميلاتها في سفرة مدرسية ان أجلها قد حان، لتتحول لحظات الابتهاج التي كانت تقضيها مع زميلاتها الى تراجيديا مروعة تنهي حياتها.
كاميرا السومرية وصلت الى مكان الحادث واستطلعت آراء والد احدى زميلات الطالبة التي عزت هذا الحادث الى اهمال المشرفين وعدم توفر اجراءات الامان في اللعبة بالشكل المطلوب.
ويقول حقي كريم، والد احد زميلات الضحية: "بلّغت الفتاة مراقب اللعبة وقالت له الكرسي الذي أصعد فيه مكسور، فقال لها لا تخافي، وعندما بدأت اللعبة انفتح القفل الأمامي الموجود في الكرسي، وبالتالي كان مفروض أن يكون هناك صيانة في الألعاب".
تفسير آخر للحادث رواه مدير مدينة الالعاب.
ويقول عمار الحسناوي، مدير مدينة العاب الناصرية: "الجهاز مؤمن بأقفال، لكن الفتاة تقيّأت ففتحت حزام الأمان وتصوّرت أن الأرض قريبة فسقطت على وجهها".
وفي قرار تم اتخاذه بعد فوات الاوان، وجهت مديرية تربية ذي قار بوقف جميع السفرات المدرسية الى مدينة ألعاب الناصرية، لحين إنتهاء التحقيق في مصرع الطالبة بما لا يزيد من الحوادث في لعبة قد تسمى لعبة الموت.
شاهد الفيديو