عندما سألت الشمس؟
حسين الساعدي
:::::::
عندما لاحَ الصباح
والعصافير زقزقة بالتحية
وكتبت الشمس بحروفها الذهبيه
أجملَ الكلمات
َ لما سألتها وَاجابت
على كل التساؤلات
؟
سألتها
لِأنها كانت كاشفةُ على خبايا السنين
وكانت اجاباتها صريحةُ كَ عيون العاشقين
؟
ياشَمس من يكونوا هولاء؟
الذينَ جاملوا الظلامَ على حساب الضياء
قالت هولاء هم المتلونين
؟
ياشَمس والذينَ هُم في قمة الغباء.
ويحاولوا تمثيلَ دور الاذكياء
قالت لانهم مغفلين
؟
ياشمس والذينَ همسوا لي بالوفاء
ولأجلِ سرابُ عاملوني بجفاء!
قالت لانهم منافقين
؟
ياشمس والذي حاول طمس الجمال بخفاء
ليثبتَ لهُ مالا يستحقَ لهُ البقاء!
قالت ذلكَ من المستفلسين
؟
ياشمس ومنهم من قلوبهم معنا بصفاء
لاكنهم جاملوهم بدافع الرياء؟
قالت هولاءُ منَ الخائفين
؟
ياشمس والذين جاملوا على حد السواء
وحاولوا جمعَ الداءَ معَ الدواء!
قالت هولاء كانوا متحيرين
؟
ياشمس واللذين اعلنوها بكِبرياء
وقد ظهر وفائهم عندما عز الوفاء!
قالت هولاء هُمُ المخلصين
لهم نفحات الخالدين
وأريج الياسمين
وشروقي لهم في كل السنين
ااالساعدي